اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قراءة ممتعة
لقد تحدثت كثيرا حول الأذية النفسية التي سببها لي من فقدان ثقتي بنفسي إلى الأذية النفسية الشديدة التي أدت بي إلى تناول العديد من المهدئات
و لكن سأتكلم كإجابة لهذا السؤال عن أذيته الجسدية لي
16 من أغسطس سنة 2019
كنا نتشاجر كالعادة حتى أنني نسيت سبب الاشجار الأساسي ، في تلك الآونة كنا كثيري الشجار و على أتفه الأسباب و لكن تلك المرة كان شجارا حادا و كنت قد قررت أن أتركه و أرحل
و قد صرخت بوجهه قائلة بنفاذ صبر
" أنا سأرحل من هنا لن أبقى مع حقير وغد مثلك"
و صعدت لغرفتنا المشتركة كي أقوم بأخذ ملابسي عندما إنطلقت للغرفة كنت قد تركته متصنما ورائي
و لكن و بمجرد بدأي بوضعي لملابسي في الحقيبة حتى جاء ورائي مندفعا بقوة رجل مختل و بملامح طفل خائف
جذبني بقسوة نحوه و هو يهزني صارخا:
" لن ترحليأسمعتي أنتِ لي لن ترحلي"
و لكن لم أسكت و ظللت أتخبط و أنتفض بين أحضانه
حتى كانت صفعة
صفعة أسقطتني أرضا
بدون أن أدرك نهضت بقوة كنت أريد الرحيل و حقا
و لكنه جذبني من شعري بقوة راميا إياي على السرير و إنهال علي بالضرب
كان يضرب و يصرخ بي قائلا
أنني ملكه و أنه لا يمكنني تركه و أنه يحبني
و بعد أن إنتهت مرحلة جنونه فقط إحتضنني و أجهش بالبكاء كان يبكي بكاء مريرا حقا
لم تكن المرة الأولى التي يقوم بها بفعل شيئ سيئ ثم يجهش بالبكاء
و لطالما كنت ضعيفة اتجاه دموعه فأحتضنه و أهون عليه
