من نوفيلا عشق مصاصي الدماء بقلمي سندريلا انوش❤🇬🇷🕊..
انتفض جسدها بقوه من الفراش واخذت تنظم انفاسها الهائجه وهي تنظر حولها فأخر شيء تتذكره هو عيناه...
فرأت الاثاث من حولها مختلف للغايه عن غرفتها..للحقيقه ايضا هذا ليس منزلها..
فأتاها صوته من ركن الغرفه:بقالك يوم نايمه.فأنكمشت علي حالها ونظرت اليه بريب فنهض بهدوء وتقدم بخطوات ثابته تصنع ايقاع مع الارض..
ثم جلس علي حافة الفراش..ومازال ينظر اليها بتلك الابتسامه المريبه التي تبغضها..
ثم مد يده وسحب احدي خصلاتها برفق..فانتفض جسدها لمجرد انها ادركت ان حجابها ليس موجود..
فتراجعت للخلف اكثر ونهضت من الفراش وظلت تتراجع للخلف حتي اصطدمت بالحائط..
ونظرت حولها بتشتت فوقع عيناها علي الباب الذي بجوارها..ففتحته بسرعه وخرجت من الغرفه وهي تنظر بهلع وكأنها هربت من بين يده..
حتي لمحت السلم من بعيد فركضت اليه وهبطت بفزع وهي تنظر خلفها ولكنه لم يتبعها..
فظنت انها سبقته بفتحها للباب..حتي رأت امامها باب القصر..
نعم قصر هادئ لا حياة لمن تنادي فيه..كل التحف والاثاث باللون الاسود والذهبي..ولكن لم تنتبه الي كل تلك الامور فكل ما يهمها هو الخروج من ذلك المكان..
وبمجرد فتحها لباب القصر قابلتها سحابه من الضباب..فتراجعت للخلف ونظرت للخارج بضياع وحاولت الخروج ولكن الضباب يمنع الرؤيه فضغطت علي حالها وتقدمت اكثر ولكن صوت الذئاب جعلها تركض الي الداخل..
ثم نظرت الي السلم فلم تجده فتعجبت! ثم نظرت الي الخارج مجدداً واغلقت الباب..
ثم نظرت الي اعلي بقلق..ثم جلست بجانب الباب وهي تنظر امامها..لم تشعر بمرور الوقت حتي ألمها ظهرها..
فتنهدت بضجر وعزمة علي الصعود اليه لتفهم ما يفعله بها هنا..
ثم نهضت بضيق وصعدت مجددا ونظرت حولها فرأت الباب كما هو..فوقفت قليلا متسأله:هو منزلش يلحقني مثلا..ولا هو عارف اني مش هقدر امشي فالشابوره دي؟!
ثم هزت رأسها بالرفض وتقدمت بتوتر من الغرفه ونظرت من الخارج بقلق فوجدته كما هو جالس علي الفراش..
فدلفت وهي تنظر اليه بتوجس حتي قاطعها قائلا:مش هتعرفي تهربي يا نورا.
ثم التفت اليها برأسه فقابلته بردها:انت شخص مجنون..ازاي تخطفني من قلب المستشفي! وبأي صفه اصلا؟زادة ابتسامته وهو ينتصب بجذعه موضحاً:مفيش حد بيخطف املاكه يا انسه نورا.
تراجعت هي بضعة خطوات للخلف..ولم تكمل حديثها حتي وجدته امامها مباشرة وفي يده هاتف..
أنت تقرأ
نوفيلا/عشق مصاصي الدماء
Paranormalتركض في ممرات تلك المشفي لتتوقف امام ذلك الحائط الذي يعوق طريقها لتلتفت للخلف تجده ينظر اليها بأعين حمراء كالجمر..