الفصل الثاني عشر

4.3K 175 4
                                    

من نوڤيلا عشق مصاصي الدماء بقلمي سندريلا انوش🇬🇷🕊💋..

فتذكر رعد اثناء اشتباكه مع أحدهم عضه بقوه..فنظر الي اخيه حارس الذي اصفر وجهه لمعرفته مصير اخيه المحتوم..

فأبتسم رعد وضغط علي جرحه قائلاً:مفيش حاجه يا جماعه متقلقوش.
فركض حارس اليه وتفحص جرحه فبدء يهز رأسه بالنفي قائلاً:مش ممكن لا.

فاحضتنه رعد بقوه وهو يحاول ان يهدء من روع حارس..الذي ابتعد عنه وظل يقول بهستريه:انت مش هتموت يا رعد لازم نلاقي علاج لااازززم.

ثم خرج من القصر بسرعه قبل ان يعترض رعد ويمنعه..

ما اقسي ان تعرف ما هو مصير الذي امامك ولكن عقلك يرفض وبشده ابتعاد ذلك الشخص بل من المستحيلات!!

دعوني اخبركم مثل من؟!
مثل ام اصاب ابنها السرطان وانتشر في جسده الهزيل!

مثل صديقك الذي يعاني من مرض الايدز!!
مثل ابيك وهو يصارع الكورونا ويتلفظ انفاسه الاخيره امامك!!

تراهم جميعاهم يحتضر وانت ترفض ابتعادهم بل تبعد تلك الفكره عن عقلك كلياً..

اقتربت كارمن من رعد وتفحصت ذراعه وقال بصوت متحشرج:هتكون كويس بإذن الله انا اعرف سا..

قاطعها رعد وهو يبتسم قائلاً:كارمن هانم انا عارف مصيري! كل اللي هتعملوه مش هيفيد بحاجه وانتم اول ناس عارفين بكدا! هو اللي مات بيرجع للحياه تاني؟؟

رمي سؤاله ثم خرج من القصر امام كارمن التي اجهشت فالبكاء وامام دايمن الذي نظر اليه بشيء من الحسره!

عند نورا..
وضعها سايمون في الفراش نلهيكم عن شعوره الان عندما سمع حديثهم في الأسفل..

فتنهد بحزن وابعد خصلاتها المتمرده علي جبينها وقال:حاسه بإيه؟؟
فابتسمت بوهن واخذت يده وضعتها علي بطنها وقالت:بيبقي هادي لما تكون جنبي! اي السر؟؟

انها ذكيه..هذا ما قاله في سره قبل ان يكمل:بتواصل معاه.
فحاولت النهوض فساعدها علي ذلك لتقول:ازاي..هو بيتكلم؟؟ فاهمك طيب!

فهز رأسه بنعم! فقالت بسرعه:ط..طب بيقولك اي عني..كلمه دلوقت.
فنظر الي عيناها وقال:بيقول انه بيحبك! وعاوزك تفرحي ان بابا خرجنا.

فنظرت اليه بضيق وقالت:انت كداب وبتألف.
فأبتسم بتحدي وقال:اخليه يتحرك جواكي دلوقت!

فهزت رأسها بتحدي اكبر..ليبتسم سايمون تزامناً مع تحرك طفلها بداخلها فمسكت يد سايمون بسرعه وعيناها لا تصدق ما حدث..

فقالت بسرعه:تاني تلاقيها صدفه!
فرفع حاجبه فتحرك الاخر لوضعه الأساسي..فلمعت اعين نورا وقالت:يعني هو سامعنا وفاهمنا؟؟

فهز رأسه بنعم..فوضعت يدها علي بطنها ليقول سايمون:بيقولك انه هيشرفنا قريب.

فابتلعت لعابها وهزت رأسها بتفهم وقالت وهي تنظر الي بطنها:وماما مستنياك.

نوفيلا/عشق مصاصي الدماءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن