من نوڤيلا عشق مصاصي الدماء بقلمي سندريلا انوش🇬🇷❤🕊..
فابتعدت عنه ونظرت الي وجه ليقول:زهراء احضنيني جامد..متسبنيش.
هنا ادركت انها النهاية..فاحضتنته بقوه وازداد بكاءها ليدخل حارس ومعه سايمون بسرعه الي الغرفه...ابعدها حارس عنه بسرعه فتقدم سايمون بسرعه وجرح يده لتقطر الدماء داخل فم الاخر الذي غاب عن عالمنا..
وضعت زهراء يدها علي فمها تكتم شهقاتها وهي تري جسده هامد امامها..
لاتصدق انه فارق الحياة..هزه حارس بقوه وهو يقول بصراخ:ابلعه يا رعد ابلعه.
فابعده سايمون عن الاخر بقوه ثم تفحص جرحه فبدء في الالتأم..تنهد قليلاً براحه فنظر حارس الي آثار الجرح ثم نظر الي سايمون الذي قال:بتمني يكون فعلا هو العلاج.
نعم لقد قراء افكار حارس الذي نظر الي رعد فوجد عروق وجهه التي كانت زرقاء وبازره تختفي..
نظر سايمون الي زهراء وقال بجمود:اقعدي جنبه.
فركضت زهراء وجلست بجواره واخذت تتحس جبينه قائله:انتم عملتوا اي!كاد حارس ان يخبرها ولكن سايمون قال:مش لازم تعرفي! اقعدي جنبه وبس.
هنا دلفت ياسمينه وفي يدها كفن ابنها فوجدت سايمون امامها فقالت بسرعه:هو في اي؟؟فركض حارس اليها واحضتنها قائلاً:لاقيت العلاج خلاص.
هنا قاطعه سايمون وقال:منعرفش لسا ممكن يكون التأم جروحه دي يبقي شيء طبيعي.هنا سعل رعد بقوه وبدء جفنه يتحرك بتشنج حتي فتح عيناه..
فتقابلت اعينهم مجدداً فقال بمزاح:اي دا؟ انت من الحور العين!!فترقرقت دموع الفرح في عيناها..فركضت والدته اليه واحضتنته بقوه وظلت تتفحص وجهه وجسده وتري مكان جرحه..
حتي قال بضيق مزيف:متخافيش يا ماما مش ناقص صوبع.
فنكزته في كتفه بمزاح ثم نظرت الي سايمون الذي يشاهد ذلك الجو الاسري الحميم..لطالما كان يتمني ان يملك حياة هادئه مع زوجته وامه..
نعم امه فهو يشتاق الي احضانها ولكن كبريائه يمنعه من ذلك..لا يستطيع ان يسامحها علي تلك السنوات التي عاني فيها من هجر وجفاء..كان يعيش في الظلام بمفرده..لا يري سوا دايمن..كان يسأله عن والدته في كل زياره..
حتي ادرك انها تخلت عنه فتعايش مع وضعه كالمنبوذين..في لمح البصر وجد ياسمينه تحتضنه بقوه..فظل ينظر الي رعد الذي اشار بعينه ان يبادلها العناق..
فانحني سايمون ليعانقها بقوه فقالت في اذنه:مش عارفه اشكرك ازاي يا سايمون مش عارفه اقدملك اي مقا..
قاطعها سايمون بضيق:تشكريني علي انقاذ اخويا!!
ثم ابتعد عنها وقال:حارس ورعد قبل ما يكونوا عيالك دول اخواتي! حتى لو كانوا من الاب بس!
أنت تقرأ
نوفيلا/عشق مصاصي الدماء
Paranormalتركض في ممرات تلك المشفي لتتوقف امام ذلك الحائط الذي يعوق طريقها لتلتفت للخلف تجده ينظر اليها بأعين حمراء كالجمر..