أصدقاء أو أكثر ؟ !

part 6

ليسا:"عزيزتي جيني، اين انتي الفطور جاهز"
نادت على جيني التي تهتم بالعبث في هاتفها.

جيني:"قادمة، امهليني دقيقة"
صرخت لليسا بما يكفي لتسمعها واستقامت لترتدي ثيابها، لانها كانت تستحم ولم ترتدي ثيابها بعد.

بعد حوالي 3 دقائق كانت جيني بجوار ليسا يتناولون الفطور، انها عطلة نهاية الاسبوع وعليهم ان يتسمتعو بها، لذلك استيقظو متأخرين، انها 8:43 صباحا.

ليسا:"الى اين تريدين ان نذهب اليوم ؟"
قالت وهي ترتشف القليل من عصير البرتقال الطبيعي.

جيني:"لا اعلم، يمكننا الذهاب الى حيث تريدين"
اعطتها ابتسامة لطيفة واكملت فطورها.

ليسا:"عن نفسي . . انا اريد الذهاب الى مكان لايوجد فيه ناس، واهم شيء ان يكون هادئ، لقد سئمت من ضجة الجامعة، اتفهمين قصدي ؟"
انهت فطورها وحملت صحنها لتنظيفه.

جيني:"اجل معك حق، فتيات الجامعة يثرثرن كثيرا، رباه . . انا حقا لا اصدق هذا"
انهت فطورها ايضا وساعدت ليسا على التنظيف.

ليسا:"اشكر الله انه ليس لدي حبيبة من بين هؤلاء الفتيات".

جيني:"من الاصل هن لا يستحقن فتاة مثلك، اعني انتي تستحقين الافضل منهن"
اردفت كلامها وبنبرة شبه منزعجة.

ليسا:"هاها لاتقلقي انا لن اكون في علاقة مع احد، حتى لو كان فتى او فتاة، الا اذا وجد قلبي فارسة احلامي".

جيني:"لماذا افترضتي انها فارسة، وليس فارس هاه ؟".

ليسا:" لا اعلم، ربما انا اعرفها وهي بالجوار، ولانني اكره الفتيان، لا عليك، سأستحم والبس ثيابي من اجل ان نذهب، لن اتأخر عليك عزيزتي"
صعدت الى غرفتها وتركت جيني تفكر بمعنى الكلام الذي قصدته.

. . . . .

انتهت ليسا اخيرا من استحمامها وارتداء ملابسها، توجهت الى الطابق السفلي، دخلت لغرفة المعيشة ورأت اجمل كائن على وجه الكرة الارضية.
اجل انها جيني، كانت ترتدي بلوزة بنية اللون، تكشف عن عظمة الترقوة الخاصة بها، وبنطال جينز ازرق، ومعه زوج من الاحذية البيضاء، وشعرها البني المتموج، وصل الى منتصف ظهرها، مع حقيبة ظهر صغيرة ظريفة.
اما ليسا . .
كانت عبارة عن الهة جمال بكل ماتحمله الكلمة من معنى، كانت ترتدي قميص ابيض واسع، مع بنطال جينز اسود، وحذاء ابيض، يمكن ان يبدو زيها بسيط، لكنها تكسبه المثالية الرائعة، وهذا شيء يجذب الجميع اليها.

ليسا:"يا فتاة، انظري كم انتي جميلة، يا الهي اظن انني واقعة لك" ابتسمت للصغرى، وهذا ما ادى الى احمرار خديها القطنيتين.