"اسمك"
مزقت عنق ذلك الوحش القذر حتى اسقطته من المبنى، لو لم اتي في الوقت المناسب لهلك رفاقي، لذا التفتت اليهم لأهدئهم قائلة:
"حان دورنا الان"
ناظروني بنظرات دهشة و حيرة بنفس الوقت ، لابد انهم لم يعرفوني، انا لا ألومهم فقد لاحظت جثة عديدة مرمية امام المبنى، لا اعرف ماذا حصل بالضبط لكن...وجوههم الشاحبة تلك، تشرح كل شيء، لابد انهم مروا بكابوس جحيمي.
قاطع تفكيري هذا صراخ كريستا باسمي:
"اسمك!"كانت تنظر الي بعينان لامعتان...و وجهها يعلوه نوعا من الفرحة،و كذلك الاخرين. ابتسمت اليهم بخفة رافعة الشفرة في الهواء، لم يفهموا ما افعله لكن سرعان ما اذركوا انها اشارة و انني لم اتي وحدي، و عندها ظهر جيش كامل من الفيلق يحلق في السماء،
رفعوا رؤوسهم للاعلى عاجزين عن حساب كم جنذي التحق بمهمة الانقاذ ، ليتمتم احدهم:
كوني: لقد انقذنا!تنهدت قائلة:
اسمك: هل الجميع بخير؟اجابني هذه المرة بيرتولد، نادرا ما اسمع صوت هذا الولد:
بيرتولد: لقد اصيبت ضراع راينر!!تصادفت نظراتي مع نظرات راينر للحظة الى ان اضافت كريستا:
كرييتا: يومير! انها تقاتل!ماذا تقصد؟ كيف ليومير ان تقاتل العمالقة دون عتاد؟
مهلا لحظة ! انا لم اركز على هذه التفاصيل ، بل كنت مشغولة بامر انقاذ رفاقي! مـ-ماذا؟ اهذا يعني...التفتت للاسفل لارى ما توقعت ان اراه ، لأتزامن انا و كريستا:
"يومير عملاق!"اعتلى وجهي الصدمة بالفعل!! لقد عجزت عن التفكير للحظة، لقد شعرت بالهلع ليس لان يومير عملاق بل كنت خائفة من مصيري الان ! لكن لا، يجب علي ترك هذا جانبا، لا اريد ان اسأل نفسي و لا اريد معرفة الجواب
تقدمتُ خطوة، لتردفت الشقراء قائلة:
كريستا: اسمك! لا تؤذي يومير من فضلك!ناظرتها نظرات استغراب، لتكمل:
كريستا: لقد ضحت بنفسها من اجل انقاذنا!ارجوك! لا تقتليها!تنهدت مرة اخرىُ قائلة:
اسمك: اعلم، لن افعل...شعرت بجسم وقف قربي فجأة، لاجده ايرين:
ايرين: اسمك! ماذا علينا ان نفعل؟في الواقع تمنيت لو لدي الجواب ، لكن في حالتي هذه ، كنت تائهة لا اعرف حتى ما علي انا فعله،انهمرت علي الاسئلة فجأة، ايرين امامي الان..هل اخبره عن يومير؟ اتجاهل ذلك و ادعه يكتشف الامر بنفسه؟ ماذا عن الرفاق العالقين في المبنى؟و العمالقة؟ في ماذا كانت تفكر هانجي كي تسلمني زمام الامور في هذه المهمة!!؟؟
استسلمت للحظة لاتذكر شيء ما
"انا لست جيدا في امور القيادة، لكن الاولوية للانقاذ و محاولة عدم خسارة الجنوذ، ركزي على الحل الذي يضمن هذان الشرطان، هذا كل شيء"
VOUS LISEZ
الجزء (2): "ذكرى دامعة"
Randomمن كان يعلم ان ذكراياتها تناثرت كما تناثر دم رفاقها في الارجاء! لمدة طويلة عاشت في رعب و بئس خائفة من ما وراء الاسوار! أكانت تعرف موطنها؟ من يعلم...و هي كانت تغطي همها بإبتسامة و مكرسة قلبها لمستقبل البشرية! و بطريقة ما، ستجد نفسها وسط حرب لا نهاية...