ملاحظة:
اظن ان البارت طويل لذا استمتعوا!
*لا تنسوا نجمة للبارت اعزائي!*اليوم هو اليوم المنتظر..
يجلس ذلك الرجل لساعات منتظرا اللحظة التي ستستيقظ فيها..
"هيي أنت! متى ستنقلع من غرفتي؟"
صرخت بيلا ليقفز آل متفاجئا..
آلفريد: *تنهيذة* لقد فاجأتني!بيلا:هممم..اذا قل لي، لما اغلقت المقهى اليوم؟
آلفريد: لم يصلني مخزون المقهى المطلوب كالمرة السابقة ، لذا اغلقته إلى ان تصل العربة..
بيلا: اهه ذلك بسبب تلك العربة اذا..حسن متى ستصل؟
آلفريد: محال ذلك، علي تفقد الأمر بنفسي، لابد من وجود عراقيل في الطريق لذا سأذهب بنفسي.
نهض ليرتدي معطفه ، و يضع القبعة فوق رأسه.
إلتفت لبيلا قائلا : "اذا استيقظت، اعتني بها حسنا؟"ابتسمت الاخرى مجيبة "حسنا، رحلة موفقة!"
راقبته الى ان خرج من المنزل مغلقا الباب ورائه..
'هممم، ما سبب هذا التجمع هناك؟'
في جهة اخرى:
"ليفاي! لقد اصدر القرار بإعدام إيروين!"
صرخت هانجي ممسكة بكتفاي ليفاي الذي لم يبدي أي ردة فعل.ليجيب"سيتدبر الأمر بنفسه" بكل برودة..
لتصرخ الاخرى ب"لكن..، و يقاطعها "علينا انجاز الخطة هانجي، لاتدعي هذا يشتتك اذا نجحنا سننقذه."
حركت هانجي رأسها بتفهم، لم تبعد عيناها عنه حتى اختفى من امامها..' ليفاي.. اصبحت باردا و غير مبالي اكثر من الازم'
...
في منزل آل:جلست بيلا على السرير، و بينما هي تسرح شعرها..
سمعت احدهم يطرق باب المنزل.."همم؟هل آتى آل بهذه السرعة؟"
خاطبت نفسها متسائلة..ليقاطع افكارها صوت طرق الباب اعلى من المرة السابقة.لتصرخ "اه اللهعنهه! انا قادمة!" بينما هي تنزل عبر السلالم..
توقفت امام الباب لتفتح..
لتجد ان هناك شخصا اخر..
.
.
.
بعد ساعة:
"شكرا لك سيدي! لو كنت تعلم كم كنت انتظر هذا المخزون بفارغ الصبر!"
اجابه الاخر:
"هل تريد للعربة ان تنقله؟"رد آلفريد:"حسنا! هل يمكنها ان تنقله الليلة؟"
اردف الرجل "اجل بالطبع!"
تنهذ آل براحة، لأنه لن يحتاج لنقل المخزون بنفسه، ليتجه نحو الطريق الاخرى، المؤدية لمنزله..
VOUS LISEZ
الجزء (2): "ذكرى دامعة"
De Todoمن كان يعلم ان ذكراياتها تناثرت كما تناثر دم رفاقها في الارجاء! لمدة طويلة عاشت في رعب و بئس خائفة من ما وراء الاسوار! أكانت تعرف موطنها؟ من يعلم...و هي كانت تغطي همها بإبتسامة و مكرسة قلبها لمستقبل البشرية! و بطريقة ما، ستجد نفسها وسط حرب لا نهاية...