قبل بداية الفصل،
هذا تلخيص للأحداث السابقة..
"بعد اختطاف اسمك و عودتها الى الفيلق، و تعاونهم جميعا لهزيمة اب هيستوريا الذي شرب جرعة من عقار قوة العمالقة ، تغيب عن اسمك بعد التفاصيل عن حياتها و التي اطلع عليها ايرين عن طريق ذكرايات اباه.."
....
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اليوم التالي:...
تسائلت الفتيات عن سبب حبس اسمك لنفسها في غرفتها منذ البارحة، فآخر مرة فيها تكلموا معها هي عندما تآمروا الى قائدهم ليفاي، دون ان يعلموا ان بعدها بقليل جرى حديث بينها و بين ايرين، انتهى بشجار حاد بينهما، لا احد يعلم السبب و ما قد حصل بالضبط، فأرمين هو الوحيد الذي سمع صراخهما و تدخل لتهدئة الوضع.
و قد كانت تلك لحظة انهيار اسمك و الذهاب مسرعة لغلق باب غرفتها ورائها.
لكن اليوم ليس باليوم العادي..
ساشا: هوييي.. اسمك! *تطرق الباب للمرة الخمسين*
ميكاسا: هل اكسر الباب؟
ساشا:مـ.. ماذا؟! لا توقفي!
ميكاسا: اذا لن اضيع الوقت، هي لا تريد التحدث..انا ذاهبة..
قفزت الاخرى قائلة:
ساشا:مهلا!...
تم اضافت بيئس:
ساشا: لقد ذهبت بالفعل...
التفتت نحو الباب مجددا.
ساشا: اذا مهمة ايقاض اسمك علي وحدي الان..
بدأت ساشا بالطرق مجددا، و الصراخ بكل ما يخطر في بالها، حتى انها لجأت الى ركل الباب.. و هذا ما اثار انتباه احدهم..
ساشا: إن لم تفتحي الباب فسوف آكل حقك!
ليفاي: هوي.. انتِ.
ساشا:هاااع! ا-اسفه لم اكن-
ليفاي: الم تستيقظ هذه الكسولة الى الان، هل هي تعلم ان لدينا حفل مزعج ينتظرنا مساءا؟
ساشا:تعلم ذلك.. لكن.. هاه!؟
توسعت عيناها عندما رأت القائد ليفاي يخرج من جيبه حزمة من المفاتيح.
ليفاي: لكنها لا تعلم انني املك زوج مفاتيح جميع الغرف. اذهبي الان، سأتولى الباقي.
قالت الاخرى بصوت منخفض قبل ان تختفي بسرعة..
"اخشى ذلك"
تنهد ليفاي قبل ان يدخل المفتاح، تردد قليلا ثم اداره ليفتح الباب اخير..
VOUS LISEZ
الجزء (2): "ذكرى دامعة"
Sonstigesمن كان يعلم ان ذكراياتها تناثرت كما تناثر دم رفاقها في الارجاء! لمدة طويلة عاشت في رعب و بئس خائفة من ما وراء الاسوار! أكانت تعرف موطنها؟ من يعلم...و هي كانت تغطي همها بإبتسامة و مكرسة قلبها لمستقبل البشرية! و بطريقة ما، ستجد نفسها وسط حرب لا نهاية...
