بدأت الأسئلة بالهطول على رأسها مجددا، و بتوترها يزداد شيئا فشيئا..هي حتى لا تعلم سبب توترها، يمكنها قول ما حصل فقط، لكنها تشعر ان شيئا ما خاطئ..شيئ ما غاب عنها..
'لما القائد ليفاي لم يناقش معي سبب طعنه لي ؟!'
لاحظت هانجي مشكلتها لتسألها ان كان هناك خطب ما..
نفت إسمك الامر، و شرعت بقول ما حصل و ما رأته:
إسمك: في الواقع..لم استطع التحول سوى بعد ان طعنني القائد ليفاي بشفرته ذلك اليوم..
و بعد سماعهم لهذا، كادت هانجي ان تقع من الطاولة التي تجلس عليها..بينما ليفاي الذي كان يرتشف من كأسه، كاد ان يختنق فبدأ بالسعال لكن ليس بسعال عالي..
هانجي: هاه؟ اي يوم؟
قالت هانجي و ملامح الاستغراب قد ظهرت على وجهها.التفتت هانجي لليفاي، الذي وضع كأسه و بدأ يراقب إسمك بهدوء تام و بملامح جامدة تماما.
اجابتها اسمك قائلة:
اسمك:في اليوم الذي خطفت فيه بالطبع!ضحكت هانجي بعد سماعها لإجابتها، تاركة الاخرى في حيرة من أمرها..
إسمك: لما تضحكين؟
توقفت هانجي عن الضحك و اجابتها ب:
هانجي: لم يكن ليفاي مشاركا في ذلك اليوم!التفتت اسمك بدهشة نحو ليفاي الذي ينظر اليها بهدوء، ثم قالت:
إسمك: هاه؟ لكنني رأيته!تدخل ليفاي مخاطبا هانجي :
ليفاي: لا تهتمي لها فهي تحاول الانتقام مني باتهامي بشيء لم افعله.اندفعت إسمك قائلة:
اسمك: ماذا!؟ و لما سأفعل ذلك؟! لقد رأيتك و قد طعنتني و ذهبت!ليفاي:هوي هدئي من روعك، انا لم اكن هناك اصلا..
اسمك: ها؟ انا لا افهم!
هانجي: ليفاي منع من المشاركة في ذلك اليوم بسبب اصابته، لم يكن هناك و انا شاهدة على ذلك.. لا اعلم كيف رأيته اسمك، لكن صدقيني لربما بسبب ما حصل لك..تشوش دماغك.
اسمك: لا لم يتشوش ذماغي، انا اذكر هذا جيدا!
ليفاي: اخرسي.. اصبحت تتفوهين بالهراء كثيرا.
وقف ليفاي، و توجه نحو الباب للخروج.و فور ان وضع يده على المقبض، تذكر ما قاله ايرين في ذلك اليوم..
"
إيرين:عندما سألت إسمك عن كيف استطاعت التحول، فسمعتها تقول إسمك - ليفاي- و كأنك موجود، ظننت اني اخطأت السمع لكن..
VOUS LISEZ
الجزء (2): "ذكرى دامعة"
Randomمن كان يعلم ان ذكراياتها تناثرت كما تناثر دم رفاقها في الارجاء! لمدة طويلة عاشت في رعب و بئس خائفة من ما وراء الاسوار! أكانت تعرف موطنها؟ من يعلم...و هي كانت تغطي همها بإبتسامة و مكرسة قلبها لمستقبل البشرية! و بطريقة ما، ستجد نفسها وسط حرب لا نهاية...