الظلمة السادسة «اللقاء »

504 49 242
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وأصحابه اجمعين
بسم الله نبدأ
*********************************

البارت السادس

السرد بالفصحى والحوار بالعامية

« بين ظلمات الليل يبزغ القمر لينير السماء »

«« الظلمة السادسة بعنوان... اللقاء »»

كانت تجلس بغرفتها بهدوئها المعتاد وتمسك بكتاب وتقرأ باندماج .... قاطع اندماجها دخول لجين بمرح كعادتها ... رفعت رأسها للجين وهي تقول بملل: خير ... وش عندك

لجين بحماس : عمي صالح يبينا ننزل للصالة تحت كلنا .

تسنيم باستغراب: ليه وش فيه يعني غريبة مب بالعادة

لجين بحماس : ما ادري وش يبي بس تخيلي نجتمع كذا كلنا اجتماع عائلي ونتناقش سوا ... واو وناسة

تسنيم وهي تضحك : والله انك مجنونة الحين كل هالحماس مشان رح نجتمع سوا

لجين : ما اقول الا الله يعيني عليك ... المهم امشي معي ننادي مريم عمي قال خمس دقايق ولازم نكون كلنا تحت...... ثم أمسكت بيدها وهي تسحبها

تسنيم وهي تجاريها بخطواتها السريعة : لحظة شوي شوي وبعدين الشباب مين بيناديهم

لجين وهي تجري: ما عليكي منهم خويلد راح يناديهم

تسنيم وهي تضحك : والله عمي عرف لمين يقول ينادينا... لاكثر اثنين مزعجين ومرجوجين بالبيت

لم ترد لجين عليها .... وصلا لغرفة مرام دخلت بحماس دون ان تطرق الباب وركضت لمرام وهي تقول : مرام امشي معي بسرعة عمي صالح يبي الكل يكون موجود تحت يعني اجتماع عائلي لاول مرة بحياتنا

مرام سحبت يدها من لجين وهي تقول : اهدي شوي وبعدين لحظة البس حجابي ولا تبيني انزل كذا

وقفت لجين وهي تقول بغباء : ايه والله صحيح وانتي تسنيم ألبسي حجابك

وبعد اقل من دقيقتين خرجوا من الغرفة ونزلوا للأسفل ودخلوا الصالة طرحوا السلام وجلسوا وكان يوجد العم صالح وزوجته إيمان ووالدتهم أسماء وزوجة عمهم سلمان مريم... وبعد دقيقة دخلوا الشباب خالد وأسامة وطلال وسامي وياسر ومحمد وعلى وجههم علامات الغضب جلسوا بعد ان طرحوا السلام ونظراتهم الغاضبة موجهة لخالد الذي كان يضحك وبعد جلوسهم قال العم صالح : وين الصغار

أجابت مريم زوجة سلمان : يلعبون بغرفتهم

العم صالح : لجين يا قلبي ناديهم

وقفت لجين وقالت : امرك ياعمي

وخرجت من الغرفة وعادت بعد دقيقتين وهي تمسك الأطفال على جهتها اليمين روان ورزان وعلى يسارها غسان وراكان فتح العم صالح يداه لابناء اخوته الصغار فركضوا له احتضنهم ثم اجلسهم بجانبه وما هي الا ثواني حتى قُرع الجرس وبعد قليل دخل عبد الله وعبد الرحمن ولينا وسما وبعد السلام جلسن الفتيات في جهة والشباب مقابلين لهم وكان يوجد اريكتين في المنتصف جلس العم صالح والأطفال الذين بعد دقائق نهضوا وبدؤوا باللعب في احدى الاريكتين وجلسن النساء بالاخرى

رواية بين ظلمات الليل يبزغ القمر لينير السماءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن