البارت الرابع

1.7K 131 22
                                    

البارت الرابع من رواية الاميره الجاريه

نظرت لها قدر بإستفزاز وقالت:
- نعم لماذا تكررين حديثي هل أتكلم لغه غريبه ثم ضحكت وقالت:
- لقد كنت استمع كثيرًا أن معظم الجواري أغبياء، ولكن ولحسن الحظ لقد تأكدت الآن ثم إلتفت بإتجاه سريرها الذى أشارت عليه عزيزه التى كانت تراقبهم في صمت وبرود كما يظهر لهم ولكن لم تكن تعلم قدر أنها نالت إعجاب أول شخص بهذه المملكه.. نظرت لها عزيزه وقالت بهدوء:
- اسمك قدر صحيح.. أومأت قدر بهدوء فأومأت عزيزه بدورها وأكملت قائله:
- حسن. ا.. ارتدى ذلك الثوب، وأنا في أنتظاركِ؛ لكي أريكِ غرفة الملك سلمان

نظرت قدر إلى الثوب إنتقالًا إلى عزيزه ثم إلى جيلان التي كانت ترمقها بنظرات شامته فنظرت قدر إلى عزيزه بإبتسامه وقالت:
- حسناً.. دقائق وسأكون حاضره.

أومأت عزيزه وخرجت من الحرملك ونظرت قدر إلى جيلان في تحدي ومكر وقررت استخدام مواصفتها كأميره؛ لكى توقع سلمان بحبها وتصير ملكه وليس أميره فقط.. أرادت إسقاطه فى بئر حبها؛ لكي تنتفع منه وتصير ذات منصب عالي وليس جاريه.. ولكن ما الذى سيحدث إذا وقعت في حبه؟ ما الذى سيحدث اذا لم يحبها؟ ماذا إن حدث غير المتوقع؟ ماذا ستكون النهايه؟هل ستكون النهايه مأساويه أم سعيده؟!

******************

*أعظم الخطايا في تاريخ البشريّة ، تم ارتكابها باسم الحب..!*

خرجت قدر لعزيزه وهى تمسك ثوبها ذو اللون الأحمر القاني تاركه لشعرها الغجرى العنان ووجهها خالى من مساحيق التجميل فهي ترى أنها فاتنه بدون أى شيء.. وقفت بجانب عزيزه التى رمقتها بإعجاب ظهر عليها مما جعل قدر تبتسم وتحولت ابتسامتها إلى ضحك عندما رأت نظرات جيلان وبعض الجوارى الأخريات التي كانت مزيج من الغضب والحقد فى آنٍ واحد.. أمسكت قدر ثوبها وبدأت في التحرك خلف عزيزه، ولكن بعدما ابتعدت عنهم بدأ القلق يسري فى جسدها، وأصبحت لا تفكر سوى بشيءٍ واحد.. ماذا ستفعل عندما تدلف لغرفته؟

وقفت عزيزه فإرتطمت قدر بها ولكن تأسفت سريعًا فلم تهتم عزيزه وقالت:
- حسناً والأن إطرقي الباب وبعدما يأذن لكِ جلالته بالدلوف أدلفي إلى الداخل حسنًا

أومأت قدر وقامت بذلك حقًا وكانت بارعه في تمثيل البرود، ولكن لم يكن أحد يعلم أنها ترتجف رعبًا من الداخل.. دلفت قدر إلى الداخل بعد أن أذن لها سلمان بالدخول.. وعندما رأها تبدلت معالم وجهه للغضب فأخذت هى نفس عميق، ونظرت له قائله:
- أين والداؤ

نظر لها بسخريه وقال بإستخفاف:
- قتلتهم هل يهمك ذلك!

ضحكت بإستخفاف وقالت:
- لقد أضحكتني كثيرًا حقًا.. لقد كدت تقتلني بحس الدعابة تلك.. أيًا كان.. لقد كان سؤالي واضحًا.. أين والداى يا سلمااان؟

نظر لها وهو يرفع إحدى حاجبيه وقال:
- هل ترفعين صوتكِ عليّ يا فتاه.. أعتقد أنكِ قد نسيتي من أنتِ حقًا.. ولن تحصلي على إجابه لسؤالك ذلك إلى أن تتعلمي كيف تكلمين الملك؟والآن فلننتقل إلى سبب وجودك هنا الآن وابتسم ابتسامه خبيثه فنظرت له بتوتر وقد كست الحمره وجهها وقالت بتلعثم:
- م..ماذا.. ت..تقصد!

الأميرة الجارية (قيد التعديل اللغوي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن