البارت الحادى عشر من روايه الاميره الجاريه بقلمى جنى عمرو
عندما جائوا للخروج من القصر يجدوا سلمان يقف على البوابه وعلامات البرود على وجهه و بجانبه جيلان التى كانت تنظر لها بإبتسامه خبيثه بشده؛ لتتفاجئ قدر و تسحب لجام حصانها ليرتفع بها عاليا ولا تستطيع موازنه نفسها فتسقط بعدما اصطدم رأسها بالأرض لتصرخ ألما ولكن تفقد وعيها سريعاً وهى لا تعلم ما المصير الذى ستلاقيه على يد سلمان بعدما قامت بخيانته
يمر الوقت ببطىء شديد، أيام تأتى وأيام تذهب، ولا يتغير شىء، قدر مازالت فاقده لوعيها، منفصله عن عالمها الواقعى، الكثير من الاحداث و الاحداث ولكن قدر غائبه عنها إلى أن أتى اليوم الحاسم والذى يحدد مصير الجميع
بعد مرور ٥ اشهر وقدر فاقده للوعى فقط يقومون بإعطائها حقن مغذيه ولكن لم تكن كالطعام الحقيقى حيث اصبح وجهها شاحب و جسدها اصبح هزيل ولكن وبرغم كل شىء لم يستطيع كرم اخراج فكره أنها قامت بخانته و محاوله الهروب منه ولم يهتم لااى شىء أخر
وفى إحدى الأيام كانت تجلس عزيزه بجانب قدر بعد أن حقنتها بالمكملات الغذائيه للمره الثالثه والأخيره لليوم؛ لتتفاجئ بأنين قدر وتحريكها لأناملها فى تعب ثم رفرفه رموشها البطيئه وتحريك فمها بتعب قائله:
- أين أنا؟صاحت عزيزه فرحه وخرجت سريعاً وهى تخبر أحد الحراس بأن يخبر سلمان أن قدر قد استيقظت ليفعل ما طلبته بينما دلفت عزيزه للغرفه مره أخرى وهى تقترب من قدر التى اعتدلت فى جلستها متألمه لتنظر إلى عزيزه فى عدم فهم لتقول عزيزه بفرحه شديده:
- سأخبرك بكل شىء و...يقاطعها دلوف إحدى الجاريات وهى تقول:
- سيدتى هناك شجار بين جيلان واحدى الجارايات القدامىزفرت عزيزه فى ملل وقالت:
- حسنا حسناً أنا قادمه.. جيلان ومشاكلها المعتاده ثم نظرت إلى قدر وقالت:
- دقائق و سأكون بجانبك يا عزيزتى انتظرينى فقطاومأت قدر فى هدوء بينما خرجت عزيزه؛ لتقف قدر فى شرفه غرفتها التى لم تكن تتوقع رؤيتها مره أخرى بعدما خانت سلمان ولكن قالت فى نفسها "إن القدر يخبئ الكثير من المفاجأت" و ظلت قدر واقفه خمس دقائق ولكن شعرت بالجوع الشديد فجائت أن تذهب لكى تبحث عن طعام ولكن توقفت عندما دلفت عزيزه مره أخرى وهى تبتسم وتقول:
- حسناً من أين أبدأ.. ماذا أحكى؟ابتسمت قدر وجائت أن تخبرها بأنها جائعه ولكن تذكرت عائلتها لتهتف سريعاً:
- أين والداى؟؟تلاشت ابتسامه عزيزه سريعاً و حل محلها الحزن حيث قالت:
- اعتذر يا قدر ولكن.. ولكن.. لقد تم ذبح والديكِنظرت قدر. لها فى صدمه وصاحت فى غضب:
- ما ذلك الذى تتفوهين به هل انتى معتوها يا عزيزه!!أحنت عزيزه رأسها فى حزن وقالت:
- اعتذر ولكن جلالة الملك سلمان قد قام بذبحهم صباحاً.
![](https://img.wattpad.com/cover/287294930-288-k109343.jpg)
أنت تقرأ
الأميرة الجارية (قيد التعديل اللغوي)
Fantasy" ليتنآ نستطيع أن نسأل الطرقات عن نهايتِها قبل أن نسلكَها" ! و "ستُدرك الشمعة ذات يوم أنها كانت تحتضن خيطًا أهلكها."