البارت الرابع عشر

1.2K 97 9
                                    

البارت الرابع عشر من روايه الاميره الجاريه

حاول سلمان الوقوف ولكنها منعته فأبعدها وقام بالذهاب إلى خزانة الثياب خاصته و أخرج علبه وأعطاها إلى قدر المتعجبه وعندما قامت بفتح العلبه تجده خاتم يظهر عليه الفخامه فيتحدث هو ويقول بتعب:
- هذا كان ملكاً لوالدتى.. لقد تعهدت لنفسى أن لا أعطيه إلا للمرأه التى تأسر قلبى و توقعنى فى هيامها فقط وها أنا أعطيه لكى الأن

ابتسمت قدر وقامت بتقبيله من وجنته سريعاً فنظر لها بهيام ثم اقترب من شفتيها و.....

لنتركهم بجنه حبهم الأن فبعد عناء طويل و حب شديد ومأسى كثيره أخيراً إلتقى العاشقان سويا؛ ليذهبوا إلى جنتهم الخاصه ولكن هل ستدوم تلك الجنه أم أن هنالك أسرار ستكشف و حقائق ستطفوا على أرض الواقع لتهدم تلك الجنه؟

كانت تجلس فجر بغرفتها تلهو مع اطفالها لتستمع إلى صوت عزف على العود فتقف وتبدأ فى السير ببطئ إتجاه شرفه القصر و تنظر إلى الأسفل لتجد كرم يمسك ذلك العود و يعزف عليه موسيقه اغنيتها المفضله لتبدأ هى فى الغناء؛ ليبتسم هو بشده على رقه وجمال صوتها و يبدأ فى الغناؤ معها إلى أن ينهوا الاغنيه فتنظر له فجر بعشق وحب وقالت:
- هل تعلم أننى.. ثم قاطعها صوت إرتطام شىء بالأرض فتفتح أعينها على مصرعيهما وتكمل قائله:
- أننى تركت الأطفال بالداخل.. وادارت وجهها سريعاً وقامت بالدلوف إلى الغرفه لتجد أحد أبنائها ملقى على الأرض يبكى بشده ويده حمراء بشده فتصرخ فزعه و تحمله سريعاً وهى تربت على ظهره وتعتذر مئات المرات ليدلف كرم سريعاً فتنظر له بدموع وتقول:
- لقد إرتطم على الأرض.. رجائاً فلتستدعى الطبيب يا كرم، نظر لها كرم بحزن فهى حقاً تبكى بعنف شديد رغم أن الطفل بخير وكان الحظ حليفهم حيث أن الفراش قريب بشده من الأرض لا يتجاوز إرتفاعه ٤٠ سنتى ولكنه لكى لا يحزنها قام بتقبيلها من جبهتها و ذهب ليستدعى الطبيب الذى جاء و قام بفحص الطفل ثم إبتسم وقال:
- لقد كان الحظ حليفكما فالطفل بخير لا تقلقوا.. ولكن فلتتوخوا الحظر بعد الأن حسنا

اومأت فجر سريعاً وقامت بإختضان طفلها ليودع كرم الطبيب و يذهب إلى طفلته الأخرى و يقول:
- لا تحزنى فسوف اعانقك بدلاً من أمك.. ضحكت الطفله رغم عدم فهمها لشىء، نظرت فجر لهم بدموع و ضحكت قائله:
- حسنا حسنا.. هيا عناق جماعى

ابتسم كرم وذهب لها وقام بإحتضانها فى هيامٍ فاق الحدود

وفى غرفه أخرى

نجد قدر نائمه على الفراش و شعرها الغجرى تاره على وجهها وتاره أخرى على جسدها، بينما كان يتأملها سلمان وهو نائم بجانبها، فها هو قد نال هيامها هى الأخرى، لتبدأ هى فى فتح عيونها بتعب و إرهاق لتجده أمامها فتكسو الحمره وجهها وتقول بصوتٍ هادئ جذاب:
- لماذا تتأملنى وانا نائمه؟

إبتسم سلمان وقال:
- لأننى لا أستطيع تصديق أنكى اصبحتى ملكى

نظرت قدر له بشراسه ورفعت إحدى حاجبيها قائله:
- مهلاً يا مولاى ولكنى لست بملكاً لأحد، انا ملكاً لنفسى فقط.

الأميرة الجارية (قيد التعديل اللغوي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن