-مُحيَّاهُ، جِ، جُ كُ.

3.

-لَم يَخطُر ببالِي كم انَ الإِختبار سهلٌ!
في الواقِع كانَ هذا جونغكوك المُنصَدِم من نفسهِ

يحتسي عصيرَ الفواكهِ من الماصة، بالمدرجاتِ خاصةِ قاعة الرياضة تواجدَ ثلاثتهم
هذهِ الفَترة بما انَ تايهيونغ سيكون حيثُ جونغكوك

و آيان حيثُ تايهيونغ لأنه ابن عمهِ و رفيقه الوحيد

و آيان حيثُ جونغكوك، لتدريسهِ كما وصاية الأستاذ

الوَضعُ مشتتٌ لكِن أجل
هم معاً أغلب الوَقت، لهذا الحين فقَط

آيان صارَ يستمتع برفقتهم، و رغم عناد جونغكوك و مزاجه الحقير كل وقتهِ
الا انه يستلطفه، قليلاً...

-الفَضل يعودُ للعبقري هُنا، لو لم يدرسكَ كانَ ليرميك الأُستاذ من النافذةِ!

أخرَج لسانه مثلَ الأطفال
بنهاية حديثه للأَخيرِ و إبتسم يغمز لأَيان
الهادئ المبتسم بجانبهم

كانت وضعيتهم غريبة، آيان يقعدُ بإعتدالٍ و جذعٍ منتصب

الأَخران احدهما يسترخي على ظهرهِ و يؤرجحُ قدماه

و الذي يتجرعُ أخر قطراتٍ من العصير ليرميه على المسترخي متربعٌ

-الإِزعاجُ يجري بدمكم يا عائلةَ كيم؟، ثمَ ما شأنكَ فيني!!

نهضَ ينفضُ هندامهُ،
نزعَ سترته يبقى بقميصِ المدرسة الرقيق
أمسكَ الطَابة من احد السلال و توجهَ يرميها على الأَرض
و تعادُ ليديهِ

-متعجرفٌ! اوه مهلاً!
رِفاق رٍفاق ما رأيُكم ان نحتفلَ على شرفِ نجاحِ السخيف؟،
المَشروبات على حِسابي!!
إستقام يقترحُ عليهم، حماسهُ واضحٌ مع تصفيقهِ لكفيه و إبتسامتهِ الظريفة

هزَ جونغكوك رأسه يفكر ليومأ و يبتسم بصدقٍ،
آيان رأى صفَ أسنانهِ كاملاً العلوي و السفلي لأولِ مرةٍ

-بما انه على حسابِك لا مانعَ لدي!موافقٌ

-انا ايضاً، لا بأس..

-من دعَاك انتَ؟

-ها قد بدأنا..
جونغكوك لتخرِس خلقتك!

....

لاحقاً بغرفةِ جونغكوك~

-لا انتَ لَن تشربَ هذا

تاي يحاول أخذَ بعلبةِ الجِعة خاصةِ آيان الذي
عبسَ و شدها له