يُمسكُ بدفترهِ متوَسِطاً صَدرهُ،
يتمَشى برواقِ المَدرسةِ على مَهلٍ، يَبتَسِم بظرافةٍيحبُ التَفردَ بنفسهِ و الجلوس وحيداً
يستشعر الراحة بهكذا شيئٍ..قد قاربَ رنينُ الجَرسِ و المُعلم أخرجهُ قبلاً بما أنهُ مريضٌ
ليستَطيعَ شراءَ إِفطارهِ دونَ الإحتكاك بالحَمقى
و سَحقهِ بينهم هو و جسدهُ شبيه عصا البلياردو..
لمجَردِ جلوسهِ للطاولةِ البعيدةِ بأخر الساحَة
و وضعهِ لكتابِه رنَ الجَرس..تمتم بينهُ و بينَ نفسهِ بـ"لا بَأس"، اجل لا بأس ان لم يتناول طعامهُ، هو لم يرغَب بهِ من الأساسِ
إِجتَذب كتابَ الفيزياء يحلُّ بعضَ المسائِل و يُراجع درسهُ بإِهتمامٍ، يدعكُ كفيهِ ببعضهما لبرودةِ الجو
يغرسُ أنفهُ بالوِشاحِ الصوفِي خاصتهِ
موضعَ نظارتهُ بجانِبهِ ليجتذبَ قنينتهُ ذاتها
فتحَ فاهها ليحدقَ بها قبل أن يشرب..هو غسلها أجَل.. و نظَفها صحيح..
لكِن جون شربَ منها بالفِعل..عادَ مشهدهُ امساً لمخيلتهُ..
ذاكَ الإِضطرابُ و التلبك المعوي عادَ مجدداً..
مسحَ على محيَّاه بكفيهِعادَ يُقربها من ثغرهِ ليشربَ منها الى أن ..
شدَّهُ صوتُ خِنزيرٍ و مَعهُ كلابِه
-اوي، أنظروا من هنا!
صوتُ ضَحكاتِهم تعَالى-المُخنَثُ إبنُ كيم
المتنمرون؟، سيتواجَدونَ بكلِ مكانٍ!
إِن لم يكونوا بالمدرسة، سيكونون بالمنزل، و ان
ليسُوا بالمنزل سيكونونَ بالشارِع،الطرقات،الأقاربو على هذا المنوال،
العَالم لَن يتوقَف عن جعلِ بعضِ الناسِ وحوشاً متنكرةً بَيننا و لَربما تمتلكُ مناصِباً عليا!
-بحَق؟، لمَ أنتَ ناعمٌ جداً؟، لا أصدقُ أن إبنَ عمكَ هو تايهيونغ!
هذا كانَ صوتَ رئيسِهم القَصير،
قُرابةَ الخمسةِ فتيانٍأينَ المتعة بالتنمر؟ و تنغيص الحياة على شخصٍ بريء؟ اينَ المتعة بجعلهِ يتضايق و يذرف دموعَ القهر؟ أين؟..
أنت تقرأ
-مُحيَّاهُ، جِ، جُ كُ.
Romanceأَخِرُ سنةٍ بالأَكاديميةِ و أَول سنةٍ بالوقوعِ بالحُب!، مع زميل الدِراسةِ...ذاتهُ إِبنُ عمِ رفيقُ روحي.. -جِيون جونغكوك. -كِيم آيان. *الرِواية خالية من أيِ شذوذٍ و مُحرماتٍ، و لا تَدعمها* -حُقوقِي محفوظةٌ، لا إِقتباس، لا سَرقة، او سَيتِم التبليغ. ال...