-أَولُ بشرٍ خُلقُوا على الأَرضَ و تنَاسلوا،
كانَا أَدَم و حَواء، منذُ قديمِ الزَمان!
و نحنُ ما إِلا أَبناءٌ لهُم!
فكونُ والدَينا ذكراً و أُنثى، و الإِنجَاب الطَبيعي
دونَ التَدخُل و التَلاعُب بمجرَى الحَال، يكون عن طريق الذَكر و الأُنثى، و الزواجِ و غيرهِ!
يعتبرُ منطِقياً!وضعَ الكِتاب على الطَاولةِ و أستندَ بكفيهِ عليها يحني قليلاً من جذعهِ ليَنظر للطلبةِ من تحتِ نظارتهِ
-اذاً تعنِي ان المثليين لا يَمتلكونَ مبرراً صحيح معلِم؟ و أَن الفِطرة السليمةَ لنا بصفتنا بشرٍ هي الزواج السليم، الذي تمثلَ في الذكر مع الأنثى!
رفعَ سبابتهُ يشير للطالِب الجالس بقربِ النافذة يبتَسِم،
يحب تأثيرهُ على طلابِهِ-صحيح جوهون!، و دعنَا نُصنفهُم تحتَ قاعِدةِ "الشُذوذ"، لأَن اي شيءٍ يخرجُ عن المَجرى المُعتاد
يعتبرُ شاذاً و يَحتاجُ للعودةِ للطبيعَةِ!دقَ الجَرس تزامناً مع نطقهِ لأَخرِ عبارةٍ من درسِ اليَوم
-حسناً، هكذا نكمِلُ أخِرَ درسٍ فِي الوَحدة الخَاصة بالتنَاسلِ!، أَراكَم بعدَ العُطلةِ!،
إِبتَسم لهُم ليلملمَ حاجِياتهِ و يتَذكر دستةَ الأَوراقِ الموضوعةَ على الطاوِلةِ تلكَ-اوه بخصوص!، شباب أَعيرونِي إِنتباهَكم! انتَ أقعُد مكانكَ و جونغكوك أترك شعرَ تايهيونغ! جيد
بما أَن أستاذَ اللغةِ لديهِ إِجتماعٌ فكَلفنِي بتَسليمِ أوراق نتائِج الإِختبار الأخير عليكُم، وزعهَا آيان من فَضلك؟طبعاً الطالِب المُجتهِد و الجالس بالأَمام يَكتسِب ثقةَ المعَلمين دوماً،
إستلمهم يمررهُم للطلابِ واحداً تلوَ الأَخر منهم من يبتَسم و منهم من يَرتعِد خوفاً من عقاب المعلم لشدةِ ضعف الدرجةإِلى أن وصلَ ناحيةَ جونغكوك، علامتهُ كانَت كاملةً!
و من شِدةِ الصَدمة نهضَ من مكانهُ يجذِبُ آيان
-لا هذهِ لا تخُصني، الإِسمُ خاطئٌ!تايهيونغ الذي يدلكَ رأسه بإمتعاضٍ ضحكَ يَضرب ظهرَ الذي سيبكي فرحاً
-أُنظروا من صارَ ذكياً فجأةً؟
أَكمل توزيع الأوراق ليَصفُ بجانِب الشابانِ يبتَسمُ بهدوءٍ، وجهه كانَ شاحباً قليلاً ليردفَ
-على هَذا المِنوال سَتستطيعُ تجاوُزَ الإِمتحانِ النهائي، هنيئاً
رفعَ ورقتهُ يحتضنها حتى كادَت تتقطَع، ليتحدثَ بتعالٍ :
أنت تقرأ
-مُحيَّاهُ، جِ، جُ كُ.
Romanceأَخِرُ سنةٍ بالأَكاديميةِ و أَول سنةٍ بالوقوعِ بالحُب!، مع زميل الدِراسةِ...ذاتهُ إِبنُ عمِ رفيقُ روحي.. -جِيون جونغكوك. -كِيم آيان. *الرِواية خالية من أيِ شذوذٍ و مُحرماتٍ، و لا تَدعمها* -حُقوقِي محفوظةٌ، لا إِقتباس، لا سَرقة، او سَيتِم التبليغ. ال...