Part (6)

1.1K 25 0
                                    

إيمان بدموع :-
عمري ما هثق فيك ولا اصدقك تاني يا مهاب
تركته إيمان ورحلت غير مبالية بنداءاته المتكررة

وفي غرفة إسراء كانت شقيقتها تجلس بجوارها وقالت :-
حرام عليكي بقي يا إسراء مش ناوية تريحيني وتقوليلي مالك

إسراء بضيق :-
يووه بقي قولتلك سيبيني في حالي يا أسيل انا كويسة

أسيل :-
طب والجامعة انتي بقالك كتير مبتروحيش

إسراء بانفعال :-
يوووه بقي يا أسيل انتي مالك بيا ما تركزي في مذاكرتك

أسيل :-
خلاص يا ستي انا غلطانه مش هسأل عنك تاني

تركتها أسيل ورحلت

سمعت إسراء صوت رنين هاتفها كانت تتمني لو كان خالد ولكن خاب ظنها
اجابت علي صديقتها
إسراء :-
الو

إيمان :-
ايوة يا إسراء طمنيني يا حبيبتي عامله اي دلوقتي

إسراء بحزن :-
زفت مفيش اي حاجة اتغيرت

إيمان :-
ان شاء الله كل حاجة هتتصلح

إسراء بحزن :-
يارب

إيمان :-
انتي لازم تهدي شوية ولازم تجي الجامعة مش هتفضلي حابسة نفسك كده يمكن لما تخرجي اعصابك تهدي

إسراء :-
ماليش نفس يا إيمان اعمل اي حاجة
وبعدين انا مش عايزه اشوف البني ادم ده
انا لو شوفته ممكن اقتله

إيمان :-
لازم تجي يا إسراء مينفعش كده خلي اخر سنة تعدي

تنهدت إسراء وقالت :-
وهاجي لوحدي ازاي يا إيمان

إيمان :-
بكرة هاجي اخدك بعربيتي ونروح سوا

إسراء :-
ماشي يا إيمان

إيمان :-
خد بالك من نفسك يا حبيبتي مع السلامه

إسراء :-
سلام

كان خالد يحاول ان يشغل وقته حتي لا يفكر بها
كان يبقي معظم الوقت خارج المنزل ويهلك نفسه في التمارين الشاقة وكأنه ينتقم من نفسه
حاول كثيرا نسيانها ولكنه فشل فهو لا يفكر إلا بها
حاول ان يكرهها ولكنه يجد نفسه يعشقها اكثر
رغم ما فعلته ولكنه يشتاق إليه بجنون
كان في صراع دائم بين قلبه وعقله
عقله يريد ان ينتقم لكبريائه وكرامته
وقلبه يريدها بشدة يريد ان يراها ويضمها وينسي هذا العالم وذلك اليوم اللعين الذي فرقهما

في اليوم التالي نهضت من فراشها بتكاسل وقررت الذهاب للجامعة مع صديقتها
كانت إيمان تنتظرها امام البناية بسيارتها

انتهت إسراء من ارتداء ملابسها ووضعت بعض مستحضرات التجميل لتخفي اثار الحزن من وجهها

لسوء حظها عندما خرجت من المنزل ووجدته علي الدرج
تلاقت الأعين كانت نظراتها مشتاقة ومليئة بالعتب ونظراته جامدة لا تحمل اي مشاعر

حبيتك وقتلتنيWhere stories live. Discover now