خالد :-
اي اللي انتي بتقوليه ده يا إسراء انتي مش عارفه اني بحبك
قالت إسراء بغضب :-
متقولش بتحبني....انت عمرك ما حبتني يا خالد
ده وهم انا كنت عايشاه بقالي سنين ومخدوعة فيك ومصدقة انك بتحبني ....كنت فاكره انك مستحيل تزعلني لكن مع اول مشكلة واجهتنا في حياتنا حقيقتك بانت ياخالد....انت عارف انت عملت اي رد عليا متسكتش عارف عملت فيا اي
خلتني اكره نفسي خلتني احس اني واحدة رخيصة خانت جوزها وأهلها ارتكبت جريمة بشعة زي دي خلتني ظالمة رغم اني مظلومة لكن انت ظلمتني اكتر
خالد وانا جمبك مكنتش بخاف من حاجة كنت ببقي مبسوطة وحاسة بالأمان لكن دلوقتي انا بقيت اخاف منك يا خالد
خالد ابن عمي اللي انا اعرفه وحبيته مات
وجه واحد غيره انا معرفهوش ولا عمري هحبه
انت جرحتني وكسرت قلبي وضيعت حب سنين في كام شهر يا خالد
خالد بندم :-
عارف اني غلطان والله العظيم عارف اني غلطت في حقك بس غصب عني غيرتني عليكي عمتني
انتي عارفة اني بغير عليكي اوي
فكرة انك تكوني مع واحد تاني جننتني يا إسراء مخلتش فيا عقل انا كنت بموت في الثانية الف مرة
حبي ليكي مش وهم
إسراء :-
حب ....انت محبتنيش يا خالد ....لو حد فينا حب التاني يبقي انا مش انت
بس خلاص انت حولت الحب ده لكره
خالد :-
كلامك ده بيعذبني
انا عارف اني غلطت يا إسراء ومستعد اعمل اي حاجة عشان اصلح غلطي واراضيكي بس انتي اديني فرصة
إسراء :-
انت فاهم انت عملت اي انت قتلتني يا خالد
كفاية بقي لحد كده وسيبني في حالي
خالد :-
يا إسراء
قاطعته إسراء وهي تقول ببكاء :-
كفاية حرام عليك سيبني لوحدي انا مش عايزه اتكلم لو سمحت
تركته وركضت إلي الغرفة وأغلقت الباب وانهارت علي الارض تبكي بشدة
كان يستمع لشهقاتها ولاول مرة تخنه دموعه ويبكي
بكي لانه ظلمها بشدة ولكنه ايضا لم يكن يحب ان تصل الامور لما هي عليه
لقد كان يتعذب مثلها وربما اكثر
كان القدر يتلاعب بهما
كل مرة كان يشتاق إليه ويريد قربها كان القدر يصفعه بصدمة أخري تفقده عقله وتدفعه للجنون
الجنون الذي أوصلهما لهذا الطريق
تنهد بحزن ودلف للغرفة المجاورة حتي لا يستمع لصوت بكائها الذي يمزق قلبه
جلس علي الفراش بتعب وحزن شديد
تارة يلوم نفسه وتسرعه وتارة يقول بأنه محق فكل الأدلة كانت ضدها
ولكنه يوبخ نفسه قائلاً حتي وإن كانت الأدلة ضدها فكيف صدق انها ترتكب تلك الجريمة البشعة
فهي ليست حبيبته فحسب بل هي ابنه عمه وصديقته التي يعرف اخلاقها جيدا
لقد عانت من ظلمه كثيرا ولقد طفح كيلها
وهي الان تطلب الطلاق
ولكن كيف فهو لا يستطيع الاستغناء عنها
نامت إسراء من كثرة البكاء وخالد لا يستطيع النوم
أرهقه السهر والتفكير حتي غط في نوم عميق قرب الفجر
استقيظ بعد ثلاث ساعات ليذهب للعمل
ولكنه قرر التحدث معها اولا قبل الذهاب
YOU ARE READING
حبيتك وقتلتني
Romanceخُلقا لبعضهما نشأت وتربت أمام عينيه أحبها وأصبح مسئولا عنها يغار عليها بالرغم انه ما زال طفلا وهي كذلك احبته وكانت تراه بطلها منذ الصغر وقد نما حبهما وازداد بمرور السنين حتي أصبحا شخصا واحدا لا أحد يستطيع التفريق بينهما وها هي السنين تمر بسرعة و...
