قال خالد بلهجة آمرة :-
روح انت يا عسكري ومتدخلش حد علينا
العسكري :-
امرك يا خالد بيه
فعل العسكري مثلما أمره خالد وتركهم بمفردهم
نظر خالد لمهاب بغل وقال بنبرة غامضة تدب الرعب في قلب من يسمعها :-
جيت لقضاك برجليك يا حلو
مهاب :-
لازم تسمعني الاول
خالد :-
اي جاي تساومني عليها مثلا
مهاب :-
يابني ادم افهم مراتك مظلومة ومفيش حاجة من اللي انت بتفكر فيها دي
خالد بسخرية :-
لا والله صدقتك انا كده
انت عارف لولا انها بنت عمي انا كنت لبستكوا قضية اداب ورميتكوا في السجن انتوا الاتنين لغاية ما تتعفنوا وتعرفوا ان الله حق
بس اوعي تفتكر اني هسيب حقي هندمكوا انتوا الاتنين بس بطريقة خالد الهواري
هدأ مهاب قليلا فهو لا يريد ان يثير غضبه
هو فقط يريد توضيح الامور لكي يخلص إسراء من تلك الورطة
قال بنبرة هادئة :-
وانا موافق تعمل فيا اللي انت عايزه بس تسمعني الاول
خالد بغضب :-
اطلع برااا قبل ما اقتلك بايديا دول
مهاب :-
لا مش هطلع انت لازم تسمعني
زاد غضب خالد وصاح غاضبا :-
بقولك اطلع بره قبل ما اوسخ ايدي بدم كلب زيك
مهاب بإصرار :-
مش همشي غير لما تسمعني
هدر خالد قائلا بغضب :-
يا عسكري انت يازفت يا عسكري
جاء العسكري مسرعا عندما سمع صراخ خالد
أدي التحية العسكرية وقال :-
امرك يا خالد بيه
خالد بغضب :-
خد الكلب ده بره وان شوفته هنا تاني ارميه في الحجز يمكن يتربي
وضع العسكري يده علي كتف مهاب فقال مهاب بغضب :-
انا مش متهم عشان تعاملني بالطريقة دي
العسكري :-
يلا يالا متعصبش الباشا
خالد :-
لمصلحتك مش عايز اشوف خلقتك تاني ومن حسن حظك انك خارج من هنا ماشي علي رجليك
بس اقسم بالله العظيم لو لمحتك تاني حتي صدفة ما هرحمك
مهاب بغيظ :-
ماشي يا خالد بيه انا همشي ومش هتشوف وشي تاني
انت دلوقتي غميت عيونك وحاطط ايدك علي ودانك ورافض تسمع الحقيقه
بس هيجي اليوم اللي هتعرف فيه الحقيقة بس ساعتها هيكون فات الاوان يا حضرة الظابط
انت ظلمتها ومصر تظلمها اكتر واكتر
بس خليك فاكر اني جيت لحد عندك واترجيتك تسمعني وانت اللي رفضت
تركه مهاب ورحل
-------------------
وبعد مرور اسبوع كان اليوم المنتظر
موعد زفاف إسراء وخالد
في مركز التجميل كانت إسراء تجلس مع صديقتها بعدما انتهت من ارتداء الفستان ووضع مساحيق التجميل
كانت جميلة بحق تشبه الأميرات في فستانها الأبيض ولكنها كانت حزينة وبشدة
كانت في انتظاره ليأخذها للقاعة التي سيقام بها الحفل وكأنها تنتظر تنفيذ حكم الإعدام
لم تتركها صديقتها طوال اليوم
إسراء :-
انا خايفة اوي يا إيمان
إيمان :-
اهدي يا حبيبتي ان شاء الله خير
خالد الفترة اللي فاتت دي كان متعصب وهو اكيد دلوقتي هيهدا وهيفهم الموضوع ويخلص الكابوس ده بقي
إسراء بدموع :-
لا يا إيمان خالد اتغير اوي بقيت حاسة انه بقي واحد تاني انا معرفهوش ده لا يمكن يكون خالد ابن عمي اللي انا اعرفه وبحبه
انا طول عمري مستنية اليوم ده يا إيمان
مكنتش متخيلة ان اليوم اللي بحلم بيه هبقي حزينة ومكسورة اوي كده
طول عمري مستنية اليوم اللي هنكون فيه سوا ويتقفل علينا باب واحد
انا دلوقتي مرعوبة
انا اول مرة اخاف من خالد اوي كده يا إيمان
عانقتها صديقتها وهي حزينة للغاية علي حالها وقالت :-
اهدي يا إسراء عشان خاطري ومتعيطيش
متعرفيش ربنا مخبيلنا اي
إسراء :-
انا تعبت والله يا إيمان وبدعي ربنا اني ارتاح بقي انا قلبي واجعني اوي ومحدش حاسس بيا
إيمان :-
ربنا يصلحلك الحال يا حبيبتي
إسراء برجاء :-
يـــــارب
YOU ARE READING
حبيتك وقتلتني
Romanceخُلقا لبعضهما نشأت وتربت أمام عينيه أحبها وأصبح مسئولا عنها يغار عليها بالرغم انه ما زال طفلا وهي كذلك احبته وكانت تراه بطلها منذ الصغر وقد نما حبهما وازداد بمرور السنين حتي أصبحا شخصا واحدا لا أحد يستطيع التفريق بينهما وها هي السنين تمر بسرعة و...
