أخذ مهاب نفسا عميقا ثم قص كل ما حدث منذ اللحظة التي رأي فيها إسراء
وبعدما انتهي اقسم مهاب قائلاً :-
اقسم بالله العظيم يا آنسة حور هو ده اللي حصل
انا عمري ما فكرت اني آذي إسراء او أي بنت غيرها
وربنا عالم اني حاولت كتير اتكلم مع اخوكي بس هو رافضحور :-
سيب خالد ده عليا
بس انا اللي محيرني ومش قادرة افهمه لحد دلوقتي ليه إسراء تروحلك شقتكتذكرت إيمان انها لم تخبر حور بقصة شاهندا وتلك الفخ الذي نصبته لإسراء وسبب لها كل هذه المتاعب فقالت بتوضيح :-
في واحدة اسمها شاهندا الصياد إسراء اتعرفت عليها في الفترة الأخيرة البنت دي زي الحية
فضلت تلف علي إسراء واقنعتها انها عايزه تصاحبها وتتعرف عليها وطبعا إسراء صدقتها
شاهندا دي هي اللي ودت إسراء لعند مهابحور :-
مش فاهمة وضحي اكتر يا إيمان
ازاي هي اللي ودتها لعند مهابإيمان :-
هي اتصلت بيها وقالتلها انها تعبانة وعندها ضيق تنفس ومش لاقية حد يساعدها وهي في البيت لوحدها وطلبت من إسراء تروحلها وإسراء وافقت وراحتلها بيت مهاب اللي شاهندا فهمتها ان ده عنوان بيتها هيحور :-
ااه يعني الزفتة دي هي السبب
انا من اول ما شوفتها مرتحتلهاش وحذرت إسراء منها لكن هي ما سمعتش كلامي وادي النتيجةمهاب :-
بس انا مش فاهم البنت دي ليه تعمل كده واشمعنا انا اللي لبستني الموضوعحور :-
مش ده المهم دلوقتي شاهندا دي هيبقي حسابها مع خالدإيمان :-
وخالد مين هيعرفه هو رافض يسمع حد اصلاحور :-
انا هاخد مهاب واروحله نعرفه الحقيقة وغصب عنه هيسمعنا متقلقوش الموضوع ده عليا
بس انا مش هقدر اسكت اكتر من كده وانا اكتر واحدة عارفة خالد وعصبيته وعارفه انه بيعامل إسراء وحش وهي متستاهلش كدهمهاب :-
وانا موافق صحيح انا مش ضامن اخوكي وتهوره بس انا مستعد اعمل اي حاجة عشان بس اريح ضميري ومشلش ذنب إسراء طول عمريحور :-
تمام انا لازم امشي دلوقتي وهبقي علي تواصل مع إيمان عشان تبلغك امتي هنتكلم مع خالدمهاب :-
تمام
حور :-
عن إذنكوا
أخذت حقيبتها ورحلت لتنهض بعدها إيمان لتغادر هي الأخري فأوقفها مهاب وهو يمسك بيدها يمنعها من الرحيلنظرت إليه وقالت :-
خير يامهاب في ايمهاب :-
إيمان لو سمحتي اقعدي حابب اتكلم معاكياوشكت علي الاعتراض والرحيل كعادتها بالفترة الأخيرة ولكنها رأت نظراته تترجاها فرضخت لطلبه وجلست
إيمان :-
اتفضل اتكلم انا سامعاكمهاب :-
إيمان عشان خاطري بلاش معاملتك دي
بلاش تتجاهليني كأني مش موجود
YOU ARE READING
حبيتك وقتلتني
Romanceخُلقا لبعضهما نشأت وتربت أمام عينيه أحبها وأصبح مسئولا عنها يغار عليها بالرغم انه ما زال طفلا وهي كذلك احبته وكانت تراه بطلها منذ الصغر وقد نما حبهما وازداد بمرور السنين حتي أصبحا شخصا واحدا لا أحد يستطيع التفريق بينهما وها هي السنين تمر بسرعة و...