بينَ أطلالِ غابة الظلال هناكَ يقبعُ بيت تلك الساحرة... لتُخلّف تعويذتها على ذاك الطفل الرضيع الباكي وسط الغابة...
"إنه مميزٌ عن الباقين.. هو ليس بفتى عادي.. احمهِ جيداً ولا تدع أحداً يلمس جسده بعمق"
"ولكن ماذا إذا كبر و أحب أحدهم كيف سأمنعه حينها؟...
تراها مرة جميلة يعني لا تبخلوا علي بليز هذا تعبي علقوا أو صوتوا..
___________❤️ ___________
- سنة مضت -
على توقف الحرب المريرة بين اسكتلندا و فرنسا سامحة بذلك تفريق ذانك العاشقين و اللذان عاشا قصة حب قصيرة الأمد
ذهب كل منهما لبلده ليفترقوا أجساداً لا أرواحاً ولكن كان هنالك شيء يريدهما أن يجتمعا
فالقدر يلعب لعبته باحترافية عالية وقرر أن يعطيهما هدية جميلة قبل الفراق
ولكن ماذا إن كان الأوان قد فات و أصبحت هدية القدر بلا حيلة تذكر؟ ؛ حينها فقط المعجزة التي ستجمعهما
. . .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كان ذاك الفتى البهي قابع أسفل أفرشة سريره يُنعم بنوم عميق جِداً فقد أصبح كثرة النوم من عاداته مع جسده المرهق
الخادمة و المسماةُ بمارغريت دلفت جناح سيدها الصغير بعدما أحضرت الوعاء و المنشفة لتضعهما على الطاولة بهدوء بينما
اقتربت مربتةً على خصلات الفتى البهي الحمراء ثم بعدها تنطق بصوتها الأنثوي الرقيق بهمسات تحاول إيقاظ ذاك النائم
ليتذمر بلطف لا يريد الاستيقاظ منذ الصباح الباكر
" سيدي الصغير استيقظ هيا"
"مارغريت أتركيني نائم ساعة فقط أنا متعب" رد عليها السيد الصغير بنبرة حزينة لتقلب هي عينيها من ذاك المتذمر الذي تحاول ايقاظه منذ نصف ساعة تقريباً
لتتنهد بقوة بينما تقول بنبرة صارمة " سيدي الصغير يجب عليك الذهاب للطبيب اليوم الآنسة جيني تنتظرك منذ وقت طويل وأنا هنا أحاول ايقاظك منذ حوالي أكثر من نصف ساعة أرجوك انهض!!"
