~Enjoy
_______❤️ ________
رحل جون مبتعداً عن أذرع تاي الذي يتشبث بأذرعه بقوة ليفلته أخيراً بصعوبة بينما لم يتوقف الآخر عن انزال غيث الكريستاليتان للحظة، فحمل البهي ساقاه راكضاً نحو السلالم داخلاً لجناحه منهاراً بعد الذي حصل
دخل جونغكوك المكتب بعدما أرشدته إليه مارغريت ليدلف بدون طرق قاصداً ذلك بينما على ملامحه البرود رافعاً حاجبه بامتعاض " إذاً سيد مـارتينيز !"
تحدث هـاري مباشرةً بدون أي مقدمات أو مُهَلٍ للغرابي حتى يستوعب " جون دي لوفونسو سأعطيك مهلة حتى الغد تقوم بها بأخذ أغراضك و الرحيل من هنا إلى الأبد"
ابتسم جونغكوك بسخرية كبيرة وفي نفسه يكتم دُخان حَريقِ قلبه " و إلا ماذا؟"
ليرد عليه والد تايهيونغ بصوت حازم في حين السيجارة البنية قد اسقطت القليل من رمادها أثر انفعاله " أظنك لا تعلم مع من تتعامل أيها الشاب وأنا الآن أعطيك فرصة كي تعي ما أقحمت نفسك و حياتك به أيها المُغفّل ، سأرسل الليلة مرسول لأحد مرؤوسيك، و إن لم ترحل حينها سيقوم بتسريحك من الجيش وتعلم كَمّ العار الذي سيتبعك حينها"
ليسترسل بينما اعتدل على الكرسي نافثاً من دخان سيجارته وبعض من خصلاته الشقراء انسدل على جبينه، رافعاً لإحدى حاجبيه بتكبر وخبث شديد
" بالإضافة إلى أمر عائلتك بالطبع، سيكون لديك إخوة و أخوات ربما؟
تعلم الفتيان في سن المراهقة يحتاجون الكثير من الإهتمام، ماذا عن أخواتك الشابات؟ أعليك تركهم بدون معيل؟ أم أنك ستدع من هب ودب يتقرب منهن؟ ماذا عن والدتك المسنة؟ والدك الأشيب؟ تترك لهم كل الحمل فوق ظهرهم المعكوف ضعفاً وتعباً من مشقة السنين؟
أفهمت ما أقصده ... "تحولت أعين الغرابي للحمراء لشدة كبته غضبه بينما يقبض على قبضتاه حتى بانت عروق عنقه ليهسهس وأنفاسه كثور هائج تتسابق " لما تفعل كل هذا؟ لما فقط لا تتقبلني كـ حبيب لـ تاي؟ "
حينها أرخى هـاري ظهره على كرسيه يتحدث ببرود وغير مبالاة" أنا لست غبي كتايهيونغ أستطيع تمييز المستغل جيداً، هل تحسب أنك ستخدعني هاتفاً بحبك لـ تاي؟ أنت فقط طامع بثروتي ليس أكثر ولا أقل، استغليت طيبة قلب ابني كي توقعه لك ثم بعدها تتسلل لمنزلي ثم تخدعنا وتتزوج به وأخيراً تحصل على مبتغاك ألا وهو المال والجاه صحيح ؟!! "
استهزء جون منه بغضب
" هل قلت أنك سيد نبيل؟ آه أجل صحيح أيضاً مثقف ومنفتح أليس كذلك؟ إذاً دعني أسحب كلامي فأنت مجرد شخص قبيح التفكير وكلب مال لا أكثر! "
أنت تقرأ
Martinez VK
Мистикаبينَ أطلالِ غابة الظلال هناكَ يقبعُ بيت تلك الساحرة... لتُخلّف تعويذتها على ذاك الطفل الرضيع الباكي وسط الغابة... "إنه مميزٌ عن الباقين.. هو ليس بفتى عادي.. احمهِ جيداً ولا تدع أحداً يلمس جسده بعمق" "ولكن ماذا إذا كبر و أحب أحدهم كيف سأمنعه حينها؟...