Enjoy
___________❤️ ___________
تلك الليلة لم تكن بالسهلة على قلب العاشق و البهي فكلاهما ظلاّ يفكران بإحداهما الآخر
بالطبع البهي و بدهائه أدرك أن ذاك الغلام كان عشيقه ولا شك بأنه والد أكيرا عيناه، شعره أجمعها كانت طبق الأصل ما بينهما فأحيانا الأمر لا يحتاج لفحص ما
يعلم كل تفصيلة بصغيرته وكذلك الأمر مع ذاك الأرعن، حيث عندما حطت شفتاه على تلك الحُلوتين
كملمس تلك الثخينة و كتلك الشامة الصغيرةوحتى أنهما بنفس الحقارة إلهي !!!
وأكثر ما قد أكد شكوكه
أسنان الأرانب اللعينة اللطيفة الـ .. احمم أقصد الممحونة تلك !!
عقله ومن كثرة التفكير و الحزن أصيب بالصداع أسيخدعه مرة أخرى بسلبه جسده؟
أسيخدعه هذه المرة أيضاً و يسلبه أوكسجينه؟
طفلته !
أحقاً ؟
بالطبع لن يسمح بهذافأخذ يشد من إحتضان طفلته و يقبلها على وجنتيها و جبينها و أنفها حتى شعرها ليتوقف يشتمه بينما بداخله يتوعد بتهشيم الإصبع التي تمد عليها
وجون من كفة أخرى يتسائل و يفكر بطريقة ليرجع البهي تحت جناحه
حبيبه الصغير الشرس كيف سيستطيع ترويضه هذه المرة؟
أسيقبل و يخضع بسهولة الأمر أم سيضطر لإجباره و رغماً عن أنف الجميع؟
* 💙💙 *
من جهة أخرى كان هناك من يحظى بليلة ساخنة و صوت متعتهما أصبح يعلوا و يملؤ الغرفة
" آآه هـ هـوسوك حـ حبيبي أرجوك المزيد "
كان عسلي الخصلات معتلياً يدفع داخلها ودافنا لرأسه برقبتها يطبع عضات حبه
ومع كل دفعة كان يعبر بها عن مدى اشتياقه لمارغريت خادمة تايهيونغ الخاصة
فبعد لقاء أعين من المرة الأولى أصبح باندماج الأجساد عند المرة الثانية إحياءً لقلبيهما المشتاقين
وكما سرت العادة عند الأحباء ها هما وبعد قبلات حارة و نثر بعض الورود البنفسجية نائمان معاً ومتنعمان بالأحضان و دفئ صناعة الحب الأول
أنت تقرأ
Martinez VK
Мистикаبينَ أطلالِ غابة الظلال هناكَ يقبعُ بيت تلك الساحرة... لتُخلّف تعويذتها على ذاك الطفل الرضيع الباكي وسط الغابة... "إنه مميزٌ عن الباقين.. هو ليس بفتى عادي.. احمهِ جيداً ولا تدع أحداً يلمس جسده بعمق" "ولكن ماذا إذا كبر و أحب أحدهم كيف سأمنعه حينها؟...