بينَ أطلالِ غابة الظلال هناكَ يقبعُ بيت تلك الساحرة... لتُخلّف تعويذتها على ذاك الطفل الرضيع الباكي وسط الغابة...
"إنه مميزٌ عن الباقين.. هو ليس بفتى عادي.. احمهِ جيداً ولا تدع أحداً يلمس جسده بعمق"
"ولكن ماذا إذا كبر و أحب أحدهم كيف سأمنعه حينها؟...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_______❤️ ________
لينطق جون بعدم مبالاه " حسناً دعني أذهب للسيدة تالا وأخبرها أنك خنتها مع إمرأة أخرى و استغللت كونها تحبك حتى أنجبت منها رضيعاً و الذي هو تايهيونغ "
تصنم مـارتينيز ببقعته حتى أنفاسه قد اختفت لوهلة، جسده قد اقشعر كلياً حينما انسابت نبرة جون الباردة نحو مسامع أذنيه
لسانه عُقد وكأنه أصبح أميًّا لا يعلم أي لغة يتحدث بها فتلكئ بحديثه أولاً بالانجليزية ليقلب الأمر بالفرنسية، هو حتى لم يستطع أن يحرك جفنيه
" كـ كيفـ .. أنت .. للا .. مستحيل" حديثه خرج مشتتاً و مبعثراً يصف الحالة التي هو بها ليبتسم جون نحوه بتهكم رادفاً بهمس
" بلـى يا مـارتينيز أنا أفقه سرك الذي خبأته عن الجميع، وبثوان مني أستطيع قلب حياتك لجحيم .. طبعاً إلا إذا اتبعت أوامري والتزمت بها .. و مصيرك الآن بيدك "
نفى هـاري مبتلعاً غصته ماسحاً جبينه المتعرق ليمسك بيد جون بينما يرجوه بصعوبة داعساً على كرامته ! " لا أرجوك لا تفعل هذا، لا تدمر عائلتي، سأفعل كـ .. كل ما تطلبه فقط لا تقترب منهم !! "
" أنا لم أرد أن نصل لهذا الموقف، كله بسبب أفعالك فتحمل ما قد يصيبك ..." بشجن وبرود شديد تحدث جون نحو والد حبيبه، لقد كان يراه بنفسه قبل أشهر، منكسر وضعيف ولا حيلة له فقد ابنته و ابنه قد نجى من خطر وشيك
في تلك الليلة كان جون قد قضى ليلته بجانب أطفاله بين ممرات المشفى ولكن حال استيقاظه كان لم يجد سوى الفتى بجانبه والفتاة قد اختفت ليجتاحه الخوف والقلق
فيستقيم بخطاه مهرولاً نحو غرفة البهي ليجده أيضا قد اختفى ، بحث بالغرف المجاورة ولم يجده أيضاً ليصطدم أخيراً بأحد المسؤولين عن قسم المعلومات الطبية فيمسك به من كتفيه وهو على حافة البكاء " أرجوك أخبرني أين هو .. أين أخذتم حبيبي تايهيونغ؟!"
