🕯️9🕯️

1.4K 94 27
                                    


~Enjoy

🌟💬 







___________❤️ ___________

هل تعلم ماذا يحل بعد العاصفة؟
إنه الهدوء مرة أخرى

لكنه هدوء مُحمّل بشتى أنواع الدمار،
هكذا هي روح البهي

حلّ السكون عليه وكأن شيئاً لم يحدث،
وكأنه لم يستيقظ من أبشع الكوابيس،
وكأنه لم يحمل رماد روحه المحترق

خرج من حمّامه بابتسامة رقيقة مجففاً خصلات شعره خاطياً خطواته للنافذة،
أبعد الستائر عنها

لتداهمه أشعة الشمس مدغدغةً مقلتيه
جاعلتاً من أحداق العسل تبرق بلون لذيذ
ليغلق إحداها إلى أن اعتاد على الضوء

ليفتح النافذة داعياً بصوته الشجي الذي
ينافس صفير البلبل بعض من نسمات الريف
لتهف عليه بالرائحة المحملّة بعبق الزهور

" يا له من صباح جميل ، أليس كذلك صغيرتي"

" تـيتي بـابـا !"  هتفت بها أكيرا الصغيرة زاحفةً
على ملائات السرير بحماس وتنزل ببطئ من فوقه
خاطيتاً كالبطريق متلهفةً لأحضان الـبابا

ليس تقبلها تايهيونغ بابتسامةٍواسعة مُقبِلاً إياها العديد من القُبل الصباحية

لتقابل كوكي قُبل والدها بتثبيت رأسه أولاً مزمجرةً
بـ ' هَـمم ' ثانياً ومُمتصةً لوجنته الخطمية ثالثاً
ليقلب تايهيونغ عيناه بقلة حيلة متنهداً براحة

طُرق الباب مصاحباً إياه صياحُ من يقف خلفه مُنادياً تايهيونغ للإفطار وما كانت سوى خادمته مارغريت

ليعقد حاجباه بخفة لاوياً شفتاه بانزعاج طفيف راداً بـ ' حسناً سآتي بعد قليل'

ألا يستطيع أن يقضي بعضً من الوقت مع صغيره بمفردهما قليلاً؟

حسناً هو قام بتجهيز طفلته و إلباسها فُستاناً أبيض
ربيعي لطيف ليقوم برفع شعرها الأسود الحريري
بمشبكٍ ذو لون زهري

لتكتمل هيئة الصغيرة ما أن ألبسها خِلخال خفيف على قدمها الصغيرة مقبلا أصابع قدميها بحب
لتقهقه كوكي ما إن شعرت بالدغدغة بسبب
شفتيه

...

ها هما الآن ينزلان من السلم الطويل الذي يوصلهم لمنتصف القصر ليتجه نحو المائدة ما إن رأى عائلته
ينتظرون قدومه للبدء بالإفطار

Martinez VK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن