مشهد

48.2K 1.1K 86
                                    


*رواية التاسع من أكتوبر

//بقلم الكاتبة غرور العراق
///الكاتبة أيليت

إنه أكتوبر
الشهر الذي حرم من دفء الصيف وشاعرية الشتاء
  الشهر الذي تنتهي فيه أحلام الصيف الزاهية ،
بينما آمال الشتاء الغامضة لم تولد بعد! الشهر الشبيه بهيكل عظمي
يرتدي عباءته السوداء ويرتجف ..
لو كان للهياكل العظمية أن ترتجف ..!..؟

لميت الملابس  و اني اعزل بيهن  وخلي كلشي بجهة البنات اذا يلگنهن  هوسة يحجن علية

قطع علية صوت صريخ و صياح من داخل البيت شمرت السلة من ايدي ودخلت اهرول

واكف بهيئتة المقززة ولازم ثنين بنات وحدة منتهية كلش حتى معالم وجهة رايحة و الثانية تصيح و تستريع وتعافر بأيدة تريد تشرد

طلعت خالة عفاف من غرفتهة وتعدل بسير فستانها الهادل وبيدهة علج فتحتة وخلتة بحلكهة وتباوعلهن بستهزاء

عفاف: شدعووواج عيني صوتج فزز الموتة

ردت  عليهة بغضب: موت الياخذج يا گ" يا ساق*" عوفنيي لككك انتة تعرف اني بت منو

ضحك ودفعهة قوي ضرب راسهة بحافة الدرج شهگت وركضتلهة اريد اكومها

فززني صوت عفاف : لججج عوفيها وصعدي لغرفتج

:بـ..س اشوفه شبيـ..

عفاف: اصعدييي

كمزت من مكاني على صوتها ركضت فوگ وكعدت بصف السياج واني اسمعلهم

: عفوفة هاي الحلوة خذيها عدلي وجها يردونها بليل وهاي ام لسان خليها يمج علميها

عفاف: دروحح اني اضل اربي بگ***" ومامحصلة بس شتايم شلي بشلعان الگلب

: دسكتي معيشينج بفلوسنة و مادة لسانج علينة

غمتة بثنين اديها وغلطت عليه ضحك ورفع عيونة الي من فوگ ابتسم بستهزاء : تعاييي اخذيهن

خزرتني عفاف واشرتلي بيدها اصعد بقت عيني عليهن يبجن و يتوسلن ورة ما أيسن منهم بقن يونن يباوعلي بترجي و عينهن على عفاف

مبينات من شكولهن خوش بنات ذني عاشن عمرهن احسن عيشة تدللن بس وكتهن اغبر طيحهن بيدهم

اعرف شگول البنات ليجبوهن ..يا مخطوفات و ذني يبقن يدافعن و صامدات كدامهم اكو بيهن يموتن ولا احد يمسهن

اكو لا مبينات جايات بارادتهن يا هنة مو خوش يا يدورن فلوس و مكان يضمهن.. بيهن مضحوك عليهن وشاردات من اهلهن ورة ما يخسرن شرفهن

هنا حجيهم يمشي ..اذا دخلت هاي الاماكن ودخلت رجلك بهاي البيوت ماتطلع الة تخسر شيء

البنات و شباب هواي يا اما مشردين..فقراء ... اشخاص تورطو وتلوثو ..لو يدورون عيشتهم داخل هاي المستنقعات

التاسع من أكتوبر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن