جيمين
عندمَا وصلتُ الى البلده اردتُ ان اذهبَ الى منزليّ ورؤيةَ والديّ قد يكُون غاضبًا كثيرًا منيّ الأن، يجبُ ان افكرَ بكذبةَ جيده..
وصلتُ الى المنزل لأخطُو الى داخِله..
"جيمين!!"
صرختّ ايمّي لحظتَ دخُولي الى المَنزل لتأخذنيّ بعناقٍ قوي.. لمّ ابادِلها لدهشتيّ..
"ماذا بكِ؟"
فصلتُ عناقها لأقابلها..
"لقد ظننتُ ان شيئًا ما قد حصل لك!!"
"لم يحصُل شيء فقط اردتُ ان ارتاحَ من العمل والمنّزل لبعضٍ من الوقت"
تركتُها لأدخلَ غُرفة الجُلوس.. ويُقابلنيّ والديّ الذي كانَ جالسًا ويقرأُ جريدته كان غاضبًا منيّ.. ولطالمَا كان غاضبًا!!
"هل تريدُ ان نُعاملكَ مُعاملةَ الضيف؟"
يُحادثنيّ وهُو لم يزحّ نظرهُ عن جريدتهِ..
"كُنت خارجَ البلده.."
"لثلاثِ ايام؟"
"نعم.."
رمَى جريدتهُ جانبًا ليستقيمّ متوجهًا نحوي ومعهُ رياحهُ الغاضبه..
"الا يُوجد لديك عمل او منزل؟ او حتى زوجة تنتظركَ صباحًا ومساءًا بقلق؟"
"ابي انظر.."
لقد صَفعنيّ حتى قبَل ان اُكمل حديثيّ..
"ان كانتّ تِلك الشائِعات التيّ تدور حولك صحيحه.. اقسمُ انني سأقتلُه هُو اولًا ثمَ انت!!"
علمتُ مقصده..
وهذا ما كُنت خائِفًا منهُ، ان يتمَ الاخبارُ عني، وابعاديّ عن محبوبيّ
بقيتُ انظر للأسفَل احاول ان الا اجعلَ دموعيّ تسقطُ ابدًا!!
"زواجُك من ايمّي ليس لتُغطي ميُولك الجنسيه به، انمَا لتجعلَ نسل عائلة بارك مُستمرًا"
صرخَ عليّ ليذهب من جانبيّ..
خرجتُ من غرفةِ الجلوس لأركضَ الى آلبرت، بحثتُ عنه الى ان وجدتُه في الحديقه الخلفيّه..
"هل انتَ من اخبّر والديّ عن علاقتيّ؟"
دفعتهُ بغضب لينظر اليّ باتساعِ عينيهِ..
"جيمين.. انظر انا فقط.."
اللعنّه!! لم اعتقدِ ان البرت هُو من اخبَر عنيّ!!
"الهيّ.. آلبرت هل انتّ الفاعل؟"
وضعتُ يديّ على رأسي غيرُ مصدقًا لما يقُوله!!
"ليس هكذا، ارجُوك اسمعنيّ.."
سحبنيّ لأجلسَ بجانبه..
"كُل ما حدثَ هُو ان ايمّي كانت تسألُ عنك وبينَ حديثها ذكرت انهُ قد يكُون لديكَ عشيقٌ اخر.. لكونها لا تعلمُ عن تيهيونق، فكانَ والدُك خلفنّا.."
"يا الهيّ، احقًا سمّع حديثكُما؟"
"نعم.."
"يجبُ ان لا تعرفَ ايمّي عن تيهيونق.. حتىَ والديّ"
"يجبُ ان تكونَ اكثر حذرًا فـ اختفاءُك يثيرُ الريبه"
أنت تقرأ
إمبراطورة أيرلندا | vmin 🍁
Romance - روايتنا الجديدة للڤيمين ♡ القصة تعود لزمن 1914 حيث كانت تُوجد سفينه تُدعىَ "Empress of Ireland" في كندا مُتجهه الى انجلترا.. على ظهر تلك السفينه التي تحمل اكثر من ١٤٠٠ مُسافر وعامل يُوجد هذان العاشقان والتي تشهد الحيتان على قصةِ حُبهما العميق...
