تيهيونق
عندما حل استيقظتُ لالتفت وقد رحل من جانبي.. لأستقيم مُبدلًا ملابسي ابدا عملي الليلي.. ابتسمتُ للمرآه عندما تذكرت ان جيمين كان بين ذراعي قبل ساعات.
لكن عبستُ حينها فسوف اراه بعد قليل دون ان المسه او اعانقه..
"عامل٩٥ هل انت جاهز؟"
احقًا ويليام؟ تراني واقفًا امامك وتسألني ان كنت جاهزًا؟؟ اومئ له بنعم
"ستعمل مع فتيات التنظيف، فستبدأ مناوبتهم الان معك!!"
اخبرني بعملي، هذا لا يهم لطالما كنت انظف معهن، لذلك مررت من جانبه ذاهبًا لقاعة التجمعات والتي يجب التنظيفُ بها..
بقيتُ خلف طاولة التقديم انظر للازدحام امامي لعل عيني تسقطُ على حبيبها.. بيدي قطعة القماش وامسحُ ظهر الطاوله بهدوء.
"منذ متى وانت هُنا تيهيونق؟ اليس وقت عملك صباحًا؟"
سألتني احدى العاملات معي لألتفت لها
"اه نعم لانني اخذتُ فتره الصباح كراحه، سأعمل تعويضًا"
"انهُ امر غريب ان يُسمح لك ويليام بهذا"
ابتسمت بخفه اعود لعملي، بالطبع حبيبي هو من قام بإقناعهِ لأجلي
بالحديث عنه هو ظهر عندما ابتعدت مجموعه من الرجال، كان جالسًا على احدى الارائك الموجوده، قدمهُ على الاخرى.. يمتلكُ جاذبيته الخاصه!! ورجوليه جعلتني اسرحُ به ولم اعيّ انني في وسط تجمعٌ ما، اردتُ بحق ان اجلس بجانبه واضعُ يدي على صدره واغلق ازاره التي تعرض مُمتلكاتي للعامه!!
هو لم يُلاحظني.. لا بأس فأنا انظر اليه من مسافه بعيده..
ماذا..
اتت ايمي بجانبهِ لتعيش احلامي!! هي الان تُمسك صدره؟ تقُبل عنقه!! امام الجميع وامامي ايضًا انا احترقُ هنا ليقوم احدهم بإطفاء حريق قلبي!!
"تيهيونق!! توقف لقد كسرت آلة الكنس!!"
صراخ من خلفي يأتي لمسامعي لأعي وابعد نظري عن محبوبي وخطيبته!!
"اوه!! انا اسف حقًا"
تحدثت الى احدى الخادمات التي انقذتني من تحطيم هذهِ السفينه
"اذهب لجلب النبيذ من غرفة تخزينه"
"لماذا؟ اليست ساعةُ النوم الان؟"
"انظر الى الازدحام امامك؟ هل تظن بأنهم سينامون لمجرد انك تريد ذلك؟"
"حسنًا لا تصرخي.. سأجلبهُ حالًا"
أنت تقرأ
إمبراطورة أيرلندا | vmin 🍁
Romance - روايتنا الجديدة للڤيمين ♡ القصة تعود لزمن 1914 حيث كانت تُوجد سفينه تُدعىَ "Empress of Ireland" في كندا مُتجهه الى انجلترا.. على ظهر تلك السفينه التي تحمل اكثر من ١٤٠٠ مُسافر وعامل يُوجد هذان العاشقان والتي تشهد الحيتان على قصةِ حُبهما العميق...
