جيمين"تيهيونقيّ، استيقظَ لقد حلّ الصبَاح"
حاولتُ ايقاظهُ بطبعِ قُبلاتٍ على وجههِ، لكن محبوبيّ مُحبٌ للنوم، لا يستيقظُ من النومِ بسهُوله..
وقد انهيتُ من صُنعِ الافطار، وايضًا صنعتُ اكثَر ما يُحبه في كُل صباح تُوست ومُربى الفراوله..وعندمّا شعرتُ بالمللِ الشديد بينمّا كُنت انتظرهُ يستيقظ.. ذهبتُ لخِزانة ملابسه، اخرجتُ بدلةً انيقه لهُ وكُنت اضَعُها على بابِ خزانته لأجِل اول يومٍ فيّ عمله..
وبينمَا كُنت اقلبُ في خِزانته وجدتُ داخل اغراضهِ.. قلادتيّ!!
الهيِ.. هُو لا يزالُ يحتفظُ بها بعدَ كُل ما مرَ بهِ، مِن تحطمِ السفينه الى الجزيرة، يتمسكُ بِها دُون إضاعتِها!!
تيهيونق.. اقسمُ اننيّ احبُك حُبًا عظيمًا..
مسحتُ الدمعتيّن التيّ سقطتَ على وجنتيّ ثُم اعدتُ تِلك القلاده لمكانِها، لأخذَ عُطري الخاصّ بيّ وارشهُ على بدلتهِ، لكيّ يبقى تأثيريّ معه اينمّا ذهبَ!!وما يحُزننيّ هُنا هُو اننيّ لن اكُون معهُ فيّ اولِ يومِ عملٍ له.. بسببِ موعدِ طلاقيّ من ايمّي في الكنيسه..
"جيمينيّ؟"
نادى عليّ لألتفتَ لهُ وكانَ يفركُ عينيهِ بيده ويتثاوبُ بطفوليّه.. لايزالُ طفلًا بنظريّ حتى وان كانَ قريبًا من سنيّ!!
"هل استيقظَ محبوبيّ؟؟"
تقدمتُ اليّه لأقبلَ جبينهُ بخِفه
"كم الوقتَ الان؟"
"دعك من الوقت واذهبّ لتستحمَ"
سحبتُ الغطاء من عليهِ ليتذمّر بلُطف بسببِ الهواء البارد الذيّ ضربَ جسدهُ العاريّنزلتُ الى الاسفلِ انتظره.. لمّ يأخُذ وقتًا طويلًا حتى اتى اليّ راكضًا ويجلسُ على المائِده..
"اننيّ جائعٌ جدًا!!"
"انظر ماذا حضرتُ لك؟؟"
"هل هذهِ بِـ مُربى الفراوله؟"
"نعم.."
اخذهَا من يديّ بحماسٍ ليقضمّها ويُصدرَ اصواتِ تلذذُ بما يأكُله..
"جيمينيّ اقسمُ انكَ افضلُ زوجٍ على الاطلاق!!"
اخبرنيّ بلطافتهِ بينما يبتلعُ ماكانَ بفمِه..
لأقتربَ منهُ وامسكُ ذقنّه واقبلُ شفتيهِ بسُرعه، فصلتُ القُبّله لألعقَ طرفَ شفتيّه..
وبينمَا هُو بقيّ ينظرُ اليّ بتعجُب.. بسببِ القُبله المُفاجِئه
"كان هُناك بعضُ المربى في اسفلِ شفتك.. وكانتّ مُغريّه تُنادينيّ لألعقَها"
خجَل ليُنزل رأسهُ ويُكمِل شطيّرته..
عبثتُ بشعره مبتسمًا لأعُود واكمّل افطاريّ
أنت تقرأ
إمبراطورة أيرلندا | vmin 🍁
Roman d'amour - روايتنا الجديدة للڤيمين ♡ القصة تعود لزمن 1914 حيث كانت تُوجد سفينه تُدعىَ "Empress of Ireland" في كندا مُتجهه الى انجلترا.. على ظهر تلك السفينه التي تحمل اكثر من ١٤٠٠ مُسافر وعامل يُوجد هذان العاشقان والتي تشهد الحيتان على قصةِ حُبهما العميق...