-
روايتنا الجديدة للڤيمين ♡
القصة تعود لزمن 1914 حيث كانت تُوجد سفينه تُدعىَ "Empress of Ireland" في كندا مُتجهه الى انجلترا..
على ظهر تلك السفينه التي تحمل اكثر من ١٤٠٠ مُسافر وعامل يُوجد هذان العاشقان والتي تشهد الحيتان على قصةِ حُبهما العميق...
استمّر حالُنا على هذهِ السفينه لمُدة شهر، كان من الصعبِ ان نجتمّع سويًا.. او نُقبل ونعانِق بعضنا البعضّ.. تقبلتُ كل شيءٍ الا وجود خطيبتهِ معه، فكنتُ غيورًا لا يقوى احدٌ على تهدئتيّ سِوا قُبلاته.. اخبرنيّ عن السيد فيّلتون وانني قد اعمّل كـ عارض للأزياء! لكن لم تسمح الفُرصه لأقابلهُ بعد..
اقتربّ موعد وصُولنا لأنجلترا!! امّا غدًا او بعد غد.. كانّ جيمين مشغولًا مع والدهِ فلمّ اراهُ كثيرًا هذا اليوم.. عاد عمّلي صباحًا.. لأنهيهِ مساءً واذهب نحو غُرفتهِ، ارجوُ ان لا تكُون خطيبتهُ موجوده!!
طرقتُ بابهُ بخفه ولم يستجبّ لي احد..
مسكتُ مِقبض الباب، فتحتهُ بهدوء تامّ وكانت غُرفته مُظلمّه لأعلم انهُ نائم.. كُنت ارتادُ غرفتهُ كثيرًا في السابق لأسرق واشبّع شوقي اليّه!!
رأيتهُ نائمًا على سريرهِ ولوحده.. ويبدُو انه كان مُتعبًا لعدمّ تغيرهِ بدلتهُ الرسميه..
اقتربتُ قليلًا لأضع يدي على يده.. والمسّها بخفه، سرتُ بأصابعيّ الى ان وصلتُ لخدهِ المُحبب اليّ انزلتُ نفسي لاُقبّل جبهتهُ الحبيبه.. فكُل موضعٍ على جسدهِ مُحببٌ اليّ!!
"محبوبيّ" همس بنُعاس عند وجهي.. "لاتستيقظّ.. عُدالىنومك" وضع يدهُ على يديّ التي كانت تمسحُ ذراعه.. "نمّمعي.." ابتسمتُ له لأستلقيّ بجانبهِ
ضممتُ ظهره بقوه ووضعتُ ذراعي لتُحيط بهِ من الخلف.. وهو امسّك بها، لأقبل عُنقه من الخلفّ
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"اتمنىانلايأتيّاحدليُبعدكعنيويُبعدنيعنك" تحدث دون ان يلتفتّ لي.. "لايُوجداحد.. نحنُفقطهُنا" "تيهيونق" "قُلحبيبي" "لميتبقىشيءلنصللانجلترا.." "اعلم" "سنفتّرق.."
