4 🍁

2.6K 136 200
                                    


تيهيونق

كُنت ذاهبًا الى غرفتهِ لإخباره بأنه قد تم الانتهاء من تجهيز الأمسيه، ولكن عندما كنت سأطرق الباب هو خرج بغضب واصطدم بي

فقط بقيتُ انظر داخل عينيه لم ابتعد ولم يبتعد هو ايضًا!! لذلك استغليت تلك الثواني لأغرق بعينيه، اطلتُ النظر لحين ابتعد هو وابتعدت ايضًا من ناحيتي

الاعتذار عادة لدي لذلك اعتذرتُ منه

"لماذا تعتذر وانا الذي اصطدمت بك؟"
اخبرني ضاحكًا، ليس هو نفس الشخص الذي خرج عاقد حاجبيه، ضحكتُ ابادله

"لماذا اتيت؟"
اضعتُ حديثي منذ اللحظه التي التقت عيني بعيناه..

"جئت.. جئت لكي ابارك لك، انت تعلم .. انا صديقك وهكذا"
انا كاذب.. لكنني اخبرته وانا احرك يداي بالهواء بتوتر واضح وهو ينظر الى حركاتي ويضحكُ بخفه

اخذ يسير لأسير معه، الاحظ خطواتِ اقدامنا.. يُقدم قدمه اليمنى لأقدم خاصتي ايضًا، شعرت بأنها حركة طفوليه لكن لا بأس، انها تُعجبني

"هذا ليس زواجًا حقيقيًا"
هو اخبرني لأرفع نظري عن اقدامه وانظر له هو، فتحت عيناي مُتعجبا من حديثه
"لقد كان مبني على اتفاق بين عائلاتنا، انا وايمي اتفقنا بأن نتزوج بالأسم فقط"
شعرت بسعاده غريبه عندما اخبرني بذلك

"لم تقع بالحب بعد؟"
سألته بفضول
"وقعت لشخصٍ ما ولكن لا اعلم ان كان حبًا ام لا"
وقف بمنتصف الطريق واخبرني بهذا.. اشعر بتسارع نبضات قلبي مجددا، وحرارة تجتاح جسدي بأكمله.. الشعور الجديد الذي يتملكني معه يُخيفني

ابتسمت بدوري لأنحني اخبرهُ انني سأذهب لحين بدء الأمسيه

جيمين

عندما خرجت واصطدمتُ به.. بقيت انظر الى عينيه! وما اكتشتهُ هو انها ليست سوداء، كانت ذات لونٍ عسلي.. سرحتُ بداخلها لمُده لا أعلم ماهي

ابتعدت عنه بشكل غير ارادي فأعتذر مني!! الاعتذار لا يفارقُه ابدا حتى وان كان غير مُخطىء، تيهيونق هكذا.. لكن ضحكتُ معه وسألتهُ عن سبب قدومه

هل اتى لكي يُبارك لي؟ لا اعتقد ذلك.. لكن عندما اخبرني انهُ صديقي شعرتُ براحه.. نعم انت صديقي وستكون اكثر..

إمبراطورة أيرلندا | vmin 🍁حيث تعيش القصص. اكتشف الآن