بلا ملامح

مشاعر ضائعة

ملامح ٢

كَنت ابتعد عن الجميع ولكنَ كان اقترابك لي مثَل نوراً يضيء عتمت قلبي ويرمم حطامه ، كنت احظى بوقتًا سَعيداً  معَك حينما اتحدث لك وتلتف حولي لتَطمئن قلبي الصغير بأن لنَ يمسنَي ضِرارً بقربك هكذا كنَت انتَ دائَما قريبٌ مني مثَل قُرب عيناي لعينيك
-شمس الحياة

اقتباس من ( أفين )
---------------------------

○ملاذ○

كانت شاردة وهي تتذكر كل مواقفها ولاحظت تواجد وصايف في كل ذكرياتها

هي موقنة انها ولاشيء بدون وصايف فهي السبب بعد الله بقوة شخصيتها وهي اللي انقذتها قبل ايام المتوسط

سواء بحفل التخرج او حتى بعزاء اهلها كانت موجودة وحاضرة وقفت معها وقفات ما تنساها وتخسى وتعقب اذا انكرتها فضلها كبير على قلبها

واخذت عهد على نفسها بأنها تكون درعها وقت اللي تشتد عليها المصايب و قلب يتحمل كل ألامها وتكون نسمة باردة وقت فرحها

وصايف / ملاذ وينش انتي معاي

حست على نفسها تنهدت زادت حالات شرودها العميقة وهذا شيء يضايقها ويخليها اغلب الوقت عصبية ولكن عند وصايف كل المفاهيم تتغير

ملاذ / سمي ايش قلتي

ضربت وصايف جبهتها بقلة حيلة هذي هي صديقتها لا شردت تصير جسد بلا روح ماتعرف شيء

وصايف بحزن / سم الله عدوش يعني بعد كل كلامي وهذرتي على راسك تسأليني ايش والله مارح اعيد شيء من اللي قلته

وضحكت بينها وبين نفسها لأنها اصلا ماقالت شيء

اكتفت بأنها تتأمل عيونها السوداء تحاول تعرف هي بأيش تفكر

تلوم نفسها لأنها عجزت تعالجها من الحالة اللي هي فيها رغم انها طبيبة نفس وعالجت ناس كثير ونجحت معم

الا ملاذ ماقدرت معاها لأنها ذكية وتعرف لما وصايف تحاول تعالجها حتى لو جاتها بطريقة ملتوية تفهم على طول وتغير الموضوع

ولكن لما تتذكر اللي صار قبل شهر ماتلومها لا صارت كتاب مقفول

---------------------------

□قبل شهر□

○وصايف○

كان الفضول شوي يذبحها لما عرفت ان ملاذ بتقعد عندهم رغم وجود أعمامها واخوالها هي بالعكس بتكون مبسوطة ولكن تساؤل مرها عن السبب