لقاء حتمي ٢

9 0 0
                                    

ملامح ٤

غارقٌ في حُسنها فمن يلوم قلب العاشقِ ..
(أفين)

انتِ أجمَل من رآيت وانتِ اول من هويت . . . يا أول وأخر حُب‹⇡❤️
(بك اكتفي)

◇---------------------------------

○رعود○

كان ماشي بممرات المستشفى ومسيطر عليه شعور الإعجاب والقهر ..معجب بمهارتها كطبيبة جراحة وهو اللي سمع عنها بسبب شهرتها في هذا المجال وبنفس الوقت مقهور من تطنيشها له و حقرانها ليده الممدودة لها
ويمر على ذاكرته البنت اللي طرحته قبض على يده بحقد شديد واقصى امانيه يعرف هويتها .. كان مقرر يغير ملابسه ويسلم على مدير المستشفى بعدها يروح لوصايف لأنه ماكلم احد انه رجع لكن اخوه ابو صقر اللي يدري طلب منه مايعلم احد وفي طريقه وهو رايح لمكتبه انتبه لباب المكتب جنبه مفتوح وقرر يروح ويعرف مين اللي مجاور غرفة مكتبه ولما قرب  اندهش من ما شافت عيونه كيف انتبه لأصغر تفاصيلها وكيف شدته وسلبته من نفسه من مجرد النظرة وآمن بمقولة النظرة الاولى شر البدايات غض بصره وسحب الباب يقفله بهدوء بدون ما تنتبه وهو مقهور من نفسه لأنه من نظرة حفظ تفاصيلها ويمر على باله عبارة قرأها

《أطلت النظر إليك فأدركت أن النعيم نظرة "م"》

أنب نفسه على تغزله فيها حتى لو كان بدون قصد منه هو انسان يعبر عن الجمال الليريشوفه بالاشعار لكن عند خط الحرام يوقف ويقود نفسه بالتمنع

□فلة سعود□

اخذت إجازة مرضية بعدما كشفتها ملاذ في المستشفى وماتركت لها مجال وعلى طول رجعت البيت قبل ٤ ساعات وامها جابت لها الغداء وادوية ارسلتها ملاذ عن طريق سواق البيت وانتبهت للي دقت الباب وفتحته

توق / سلام وصوف كيفك دحين احسن من اول ولا لسه

ابتسمت وصايف لأختها الثانية عمتها مابينهم فرق كثير في العمر كلها ٤ سنوات بينهم وهذا الشيء المشترك بينها وبين ملاذ انهم يعزون توق كثير لكنها تغيرت بمنتصف الطريق ودايما ترسم حدود كثيرة بينهم و في قرارة نفسها هي اعلم بضيقة ملاذ من صدها ونفسها تعرف السبب .. لأنها ما غلطت في حقها على كمية الكره اللي توجهه لها وكذا مرة تهاوشوا على هذا الموضوع الى ما وقفتها وقالت لها لا تدخل بينهم
وصايف بإبتسامة / وعليكم السلام توقه .. الحمدالله  احس حالي احسن من اول ملوذة رسلت لي خافض حرارة ومضاد حيوي

شتمت ملاذ بينها وبين نفسها  لأن وصايف ما تنفك إلا تذكرها وتجيب سيرتها حولتها من صديقه الى كابوس لها من تعلق اخوانها حب الجميع لها .. تعتقد انها احق بكل هذي المشاعر .. بعض الأحيان تفكر توقع بينهم وتسوي مشاكل بس تدري انهم مارح يصدقوا فيها تحمد ربها ان رعود مو موجود ولا هو كمان كان صف مع وصايف
...

بلا ملامححيث تعيش القصص. اكتشف الآن