ملامح ١٥
(شائت أن تجمعنا الاقدار ، ولكن بأنفسًا اخرى)
أفين( أعتذر لِعُمْقي ..
فهو سبب عزلتي". )
لـsamah------------------
صالة الرياضة
الساعة ٦ فجراًكانت مواجهة لكيس الملاكمة والعرق ينزل منها من قوة التدريب ومدته
من وقت ما انتهى الحفل الساعة ٤ الفجر ارسلت الكل للبيت وجلست وصايف معها
رافقها الأرق بسبب اللي صار معها تحس للأن بأنفاسه على رقبتها وكلما تتذكر نظراته ولمساته لها
يزيد غضبها إشتعال و تزيد لكماتها قوة واخر شيء حررت كفوفها من الفقازات
ورمت نفسها في حوض السباحة القريب منها وسبحت بملابسها
كلما تتذكر اللي صار ترجع تغوص وتحبس انفاسها لدقايق وترجع للسطح مرة ثانية واللي ساعدها ملابسها اللي كانت عبارة
عن شورت جينز اسود لين فوق الركب وقميص ماسك هاي نك بدون اكمام اسود رياضي بحكم انوا المكان بيتها ومافيه احد غريب والمسبح خلف الفلة
وصايف؛؛؛
لها فترة تراقبها من شباك غرفتها المطلة عالمسبح وغرفة الرياضة
وتراقب احمرار ملامح ملاذ و احساس الذنب يعتريها عاللي سوته
ما توقعت ولو واحد بالمية بأن اخونا بينسف الحدود والعادات
وفي نص تفكيرها ومراقبتها ماحست غير باللي ينط للمسبح
وفجعتها هوية الشخص ونزلت جري لتحت من الدور الثالث للفلة
بس ماطلعت وتخبت ورا الستاير تتابع اللي قاعد يصير قدام عيونها
رعود ؛؛؛؛؛؛
جالس في البلكونة المفتوحة عالمسبح وغارق في تفكيره
يحس اللي صار حلم ومايبي يصحى وجود ملاذ بين احضانه وريحتها اللي ضيعت علومه
كل اللي يعرفه انه كان تحت تأثير ملاذ وسحرها تجاوز حدوده ولمسها وهو اللي المتعود على غض البصر
بس إحساسه بإرتباكها و توترها وتمنعها هو اللي قاده غيم تلاشت من عقله وتربعت ملاذ بوسطه كان موُّلع فيها ودايم يتكلم عنها
أنت تقرأ
بلا ملامح
Romanceعالمي بلا ملامح بكل غموضه وظلامه .. نوره تواجدكم .. وضوحه بياض قلوبكم تملون التعب منها احيان ويملاكم الشغف احيان الاكيد يوحدكم حبكم لهالعالم ابطالي بعثرة مشاعر .. افعالهم صدق العيون .. اقوالهم مكتوم الجوف .. قلوبهم همو...