اِستَيقظ يَا وحشِي النّائِم ..!دعنا نُحطّمُ هذا العالم البَشِع ؛ لا شيءَ جميلاً بِهِ حقًا اِنهَض مَعِي و احمِل سِلاحَك و لنتّجِه لذاك البَاب الموصّد
أترَى ذلِك ؟
إنّهم يضحكُون بِطيشٍ و بصوتٍ عالِيّ جدًا
ينامُون بكلّ راحةٍ و يأكلُونَ بِهناءٍ
يخرجُونَ بعطلاتٍ و يمرحُون هُنا و هُناك
هذا لا يرُوقُ لي بَعَد الذِي فعلُوه بِي
أريدُ أن أقتُل واحدًا تِلوَ الآخَر بطيشٍ أيضًا
ربّما حِينها ستهدَئ روحِي عن الغَلَيان
ربّما سأكُونُ أقلّ غضبًا و حَقدًا عليهِم
ربّما أهنَئ بَعدَها بحُلمٍ جميل فِي نومِي
ربّما أخرُجُ من قفصِي دونَ خوفٍ مجدّدًا
..
إنّها ال " رُبّما " التِي تقتُلنِي دائمًا
لأنّي أعلمُ أنّه لن يحدُث كُل هذا
بَل سأصبحُ سفّاحةً لمحُو هذهِ النّوعيّة من القَذارَة
و سأكُونُ مطلوبةً في عدالةِ الفُسّاد الظّلَمة الحُثالة
سَيلجئُون لِقانُونهم الباطِلِ مرّة أخرَى
ليُظهرُوا أنفسهُم أبطالاً عادِلِين
و هُم ليسُوا سِوى حيواناتٌ بشريّة متعطّشة للرّوح البرِيئة .