لا تنسى ذكر الله
♡♡♡♡♡
يا التي تخزنني في ثوبها الشامي
نقشاً عربياً ....
و قوارير عطور
يا التي منها تعلمت ثقافات الهوى
و ثقافات الشعور
- نزار قباني-
.
.
💗💗💗💗💗
يومان مرا على تلك الليلة الصاخبة
الوقت قارب الظهيرة و لازال الألم يفتك بها
و يحفر في جسدها
تطالب إيدا كل ما شعرته في ثقبها بالذي يريحها
" أريد من حبوبكِ السحرية "
تنبس بألم
" يؤلمك..؟"
تطمئن الشقراء على جرحها
.تهز برأسها
اتجهت إليها إيدا بكوب ماء مع حبة دواء يرسل
لها السكينة لتعود و تغيب عن واقعها الذي لازال
يذكرها بمشاهد الجثث المقطعة
وقبل أن ينال النوم من عينيها همست
" أشعر أني أعرفه "
إميلي الساكنة قربها تلهو بهاتفها أبعدته عنها
قربت كرسيها من سرير عمتها
جملتها ضربت في عقل ذات الشعر الوردي
تمعن النظر فيها تحثها على الإكمال
" عيناه بدت مألوفة ....هو من أهل هذا البلد"
عينا إميلي لمعت بحيرة تحدق في إنجل الغارقة
في الغموض
حملت إميلي يدها بين كفيها ترسل لها مشاعر
تهدئها به ...تحكي لها تفاني الجميع في القبض
على الجاني
إنجل أراحت جسدها تشير للفتاتان بالخروج
هي و إن تذرعت بأن مفعول الدواء بدأ يسري في
جسدها و أنها تشعر بالنعاس
لكنها أرادت الإنفراد بأفكارها علها تصل لمبتغاها
الصغرى قبل أن تخرج من الغرفة صاحت بحماس
" يجب أن تتحسني بسرعة فإني أريد حضور الحفل
و لو كنت تنازعين الموت "
غمزتها تنهال عليها بتلك الكلمات
و إن لم تقصدها
♡♡♡♡♡
اليوم أيضاً لم ينتهي بهدوء
فضيفها المنتظر وصل
