Enjoy.
Author's Pov:
في أعماق الجحيم:كان الجميعُ في الجحيمِ إما يختبئونَ او يخرجونَ
رؤوسهم من حفرةٍ صغيرةٍ فقط لإلقاء نظرة عليه،أُجبرَ البعضُ
على الوقوفِ بشكلٍ مستقيمٍ في الخارج مرتدينَ زيًا
رسميًا لحماية المكان منهِ.
سار لوسيفر أمامَ الشياطينِ الآخرين حيث أحاطوا به لحمايته، كانت أجنحتهُ السوداء الضخمة منفرجةٌ بطريقةٍ وقائية، كان من الصحيح أن ما يقولونه عنه لا يخاف شيئًا و لكن الآنَ هناك شيء واحدٌ يخاف منه.
جونغكوك
تمامًا مثل الرب، كانَ لوسيفر مستعدًا لأي شيء و لمرة واحدة وافق مع توافَقَ مع الربِّ في منحِ جونغكوك رفيقًا.
"افتح البوابة."خرج صوته القوي بشكلٍ قاتم،لقد كانَت بالفعلِ البوابةُ التاسعة
التي مروا بها،إنه لغزٌ لمعظمِ المخلوقات التي يتسائلون فيها عن أسباب عدم محاولة جونغكوك الهروب بعد،يمكنَه أن يطير بسهولةٍ عبر جميعِ البوابات قبل أن يغمض المرء عينه،كانت هذه البوابة الأخيرة.كلما اقتربوا منه، كلما ازدادت رائحةُ الخوفِ التي يَشمُها لوسيفر و التي كانت تنبعثُ من حرّاسهِ،كان هذا محبطًا له لأنه كان يُشتتُ إنتباههُ،لقد احتاج إلى أن يحافظَ على هدوئهِ حتى لا يجرب جونغكوك أيَّ شيء ضدّهُ.
"افتح."
جاء صوتُ لوسيفر المُهيبُ مرة أخرى.
بأيدٍ مرتعشةٍ، فتحَ الحراس الزنزانة التي يُحتجَزُ فيها جونغكوك.رأى الجميعُ ظهره بينما كان واقفًا هناك.
"لقد حصلتَ على الجرأة أخيرًا للسماح لي بالخروج؟"
خرج صوته العميق الأجش.
"دعني أسألُكَ شيئاً جونغكوك."
نَطق لوسيفر بينما خطى مُقترباً من الشيطانِ الخطيرِ.إلتَفتَ جونغكوك ليواجه صانعهُ،الشَخصُ ذاتَه الذي يَخشاهُ أكثر من أيِّ شيءٍّ على الرغم من كونهِ ملكَ الجحيم.
"ماذا كنتَ لِتَفعلَ لو أعطيناكَ توأمَ روحٍ؟"
إبتسامةٌ جانبيةٌ مظلمةٌ إعتلَت ملامِحهُ."كُنتُ لأُضاجعهُ اولًا ثم أفَعَل نفسَ الشيءِ الذي أوصلَني إلى هذهِ الزنزانَةِ في المقامِ الأولِ ولكن...."
كانَ هُناكَ صمتٌ قصيرٌ حَيثُ حَبسَ الجَميعُ أنفاسَهُم -
"هذه المرةَ ، لَن تُمسِكَ بيّ."
.
.
.
.
.
In Heaven:كانَ جيمين ينتَحبُ لأنه لا يُريد أن يترُكَ والدته او أن يكون لهُ رفيقًا،كانَت حياتهُ مثاليةً كما هي ولم يكن يُريد أن يُفسدَ ذلك.
على الرغم من أنهُ لا يزال لا يعرفُ من هو رفيقهُ،إلا أنه ما زالَ يتَذمر من وجود رفيق له.
"سيكون الأمر على ما يرام يا عزيزي."
حاولَت سيلين طمأنة ابنها رغمَ أن الأمر بدا وكأنها تُحاول طمأنة نفسها.
ظل وجه جيمين منتفخًا طوال الصباحِ،يُريد البقاء مع والدتهِ واللعبِ مع الأطفالِ،كان متوترًا و خائفًا،أرادَ أن يجعل والدتهُ
سعيدةً لكنهُ لا يُريد،و لأولِ مرةٍ أن يفعلَ ما تقولهُ له والدتهُ."لماذا لا يمكنني البقاءُ معكِ فقط؟ أعدك بأنني سأكونُ مُطيعًا." الفتى الصغيرُ ترجّى الأم التي كانت تعدُّ الإفطارَ،إعتصرها قلبها و هي تنظرُ إلى عينيه الجميلتين.
"لأنكَ بحاجةٍ إلى رفيق،شخصٌ سيُحبكَ و يعتني بكَ إلى الأبد." أجابت والدته ببساطة.
"ألن تحبيني و تعتني بي إلى الأبد؟"
استجوب ابنها مرة أخرى.
ثم فجأةً بدأت الدموعُ تظهرُ في عينيّ الملاكِ الصغيرِ و هو ينظر إلى والدته.
وضعَت سيلين على الفور كوب الحليب الذي أعدته له و ذهبت إلى ابنها الباكي الآن.
"ما الأمرُ أيها الملاك؟"
على الرغم من أن جيمين كان عابسًا طوال الصباحِ،إلا أنه لم يبكي حتى الآنِ.
"أ-أنتِ لا تُح-تحبينني بعدَ الآن."
نَطق من بينَ شهقاتِ بكائهِ."إياكَ و أن تقولَ هذا أيها الملاك الصغير."
وبختهُ والدتهُ
"أنا أحبكَ أكثر من أيِّ شيءٍ آخر أملكهُ، أنت النورُ إلى عالمي، لذلكَ لا أقولُ أنني لا أحبك،أنا أفعل ما هو الأفضلُ لكَ و هذا هو الأفضل بالنسبة لكَ،الحصول على رفيق."قالت والدة جيمين نصفَ الحقيقة،لم تكن تريد لجيمين أن يكون لديه رفيقًا، فماذا عن كونهِ وحشًا؟ لكنها أيضا لا تريدُ من جيمين إلقاء اللومِ على الرب بسبب هذا الأمر،لأن هذا كان يجب أن يحدث ما إذا كان يُعجبها أم لا.
.
.
.
.هبطَ حصانٌ مجنّحٌ أبيضٌ جميلٌ على عتبةِ منزلهم،و جيمين على الفور تشتّتَ انتبههُ موجهًا كل اهتمامهِ للحصان الجميلِ أمامهُ،استَغلت والدته تشتت انتباهه و بدأت في إعداد حقيبةِ ظهرٍ صغيرةٍ كان لديها كل أشياءِ جيمين اللازمة.
ساعدتهُ سيلين للصعودِ في العربة التي تم إرفاقها بالحصانِ،لم تكن تريد أن تذهبَ معهُ و تشهد ابنها يتمُ تسليمه إلى هذا الوحشِ.
"كن حذرًا صغيري و إذا حدثَ أيُّ شيءٍ تطير إليَّ مباشرةً."
هزَّ جيمين رأسه،لأنه كان حزينًا لدرجةِ عدم قدرته على التحدث،
ودّعا بعضهما و لوّحَ جيمين لوالدته حيث طارت العربة و
بدأت تبتعدُ أكثر وأكثر.
.
.
.
.
.I think this is enough for now.
Bye bye.
![](https://img.wattpad.com/cover/272723364-288-k58069.jpg)
أنت تقرأ
Heaven's Miracle《Jikook》
Fanfiction"دعني أسألُكَ شيئاً جونغكوك." نَطق لوسيفر بينما خطى مُقترباً من الشيطانِ الخطيرِ. إلتَفتَ جونغكوك ليواجه صانعهُ،الشَخصُ ذاتَه الذي يَخشاهُ أكثر من أيِّ شيءٍّ على الرغم من كونهِ ملكَ الجحيم. "ماذا كنتَ لِتَفعلَ لو أعطيناكَ توأمَ روحٍ؟" إبتسامةٌ جانب...