لقَائنا الاَُول

687 49 60
                                    





لقَائنا الاَُول حدث بينما كنتُ  أتصفحُ كُتبي قُبال شرفه غرفتي أمُتع ناظري بحدائقٍ خاصةُ والدَي

وتارتاً الوحُ لوالدَتي وأرسلُ لها قبلاتيّ بينما هي تحتسي الشَايَ بتَلذذ

لفَت إنَتباهي صبي يتسلقُ سُورَ بيتنا تفاجئت حقاً لم أنده الحرس علمي بأنهُ لنَّ يستطيع تجاوزهُ لكبريّ حجمه

وسعتُ عَيني واضعاً يدي على فاهي لرؤيتي لهُ وهو يقع على الأرض هرولتُ نازلاً من غرفتِ وصلتُ إلى البوابَه الخشَبية لاهثاً

حادثنيّ السيد نامجون

"سَيدي الصغير أخبرني أينّ تريد أذَهاب هل تريدُ إحد الحراسٍ معك أم أتى بنفسي"

إلتففتُ نَاحية السيد نامجون وعلاماتُ الارتباكِ بَادية على معالمٍ وجههيّ

"اـ أردتُ السَير حَول المَنزل لا أكثر نامجوني"

السَيد نامجون سَيلاحقني أين ماذهبتُ يإيلاهي وقعت بمشكله

أبتسم السيد نامجون مقاطعاً سلسله إنتقاداتي مع ذاتي

" حَسناً سَيدي الصَغير سأتَيّ معكَ"

مَاذا أخَبرهُ الأن!!!

هربت مبتعداً عنهُ متجاهلاً مناداته دفعت الباب الخشبي وركضت ناحية الصبي

رأيتُ ممسكاً بسَاقهِ مُتألماً وجروحاً تغطي رأسهُ بالكامل رفع ناظريه ناحيتي وحَاول الفرار

"أنَتظر لا تَهربْ دَعنيّ فقَط أعالجُ جَروحَك "

أخبرتُ بصوت عَالي

نَظر إليّ نَظراتٌ مُرتبكه

" لاعليكَ تعالَ معيّ سأعالجُ جَروحَك وأدعَكَ ترحلُ لنَّ أخبرَ أحداً سَنتسللُ إلىّ المنزلٍ سيكونُ ممتعاً أرجوك وافق لن يحدث شي أعدك "

كنتُ حقاً علىَ إستعداداً أنَّ أسطحبهُ إلى المنزلٍ كمَ تمنتُ أنَّ أتمردَ ولو لمره

اقتربتُ منهُ لأساعدهُ عَلى النهوضِ حتَى أحمرَ بالكامَل كانَ لطيفاً لديهٍ وجنتانَ منتفختانَ وشعرهُ يعيقُ عليهٍ الرؤيةَ أكثرَ أنظرُ إلىّ عيناهُ لطالمَا تخيلتُ فتاهْ أحلامَ تملكُ عينانَ مثلهمَا

اطلتُ النظرَ تحممتُ لأعيّ عَلى نفسيَ

"لا تقلقْ أنتَ بأمانَ مَعي"

دِيسمبر |YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن