لا نفس بشراً بها

382 31 44
                                    







يونقي

أعتدلت بجسدي بعد اضجاعي لوقت طويل فما خلدت عيناي للنوم وجيمين بعيداً عنها أما لي أن أسامح ذاتي وأنا سببها

جونكوك رمى بي هو الآخر
هل الحياه تنتقم مني لأفارقها

هممت بثقل أفرد يداي التي تصلبت لأكثر المكوث بالسرير انشل خفي نازلاً لوالدي الذي يلعنني ليل نهار لتفريطي بجيمين

"ألن تكتفي بلوم نفسك وتذهب لتصالحه"

فكرت كثيراً بالأمس حتى استنزفت أفكاري أللوم ذاتي كافي!

أعليا إيصاد باب غرفتي وعدم التعرض لأي أحد

السوء يتملكني والحيره تسودني

أنني لضائع وطريقي واضح ولكن أهو يفكر مثل مَ أفعل

وقعت أنظاري على اقراط جيمين أسرعت لها وكأنها الماسه نادره انه منه بالطبع هي كذالك جلست أحدثها بحذر

"أيتها الجميله كنتي تتدلين على اذن حبيبي بكل فخر والان انتِ مرميه هنا ياخساره"

أنفجت ضاحكاً انا أحدث اقراط الان يالي من أحمق عديم النفع حقاً
وددت لو استطيع قول

"أحبك ولو لمره "

لكن الاون قد فات حتماً أين سأجده الان أين وأيقن أنه لن يستقبلني بالاحضان

ضحكت وضحكت واغلقت اذناي لصوت طنين مزعج ممزوج بصوت حلو والألم وحزن
أغلق عيناي انه صوت لا ينفك عن الصدور أنني أشك بكل مَ حولي هناك تهيآت وشجارات كنت خانقاً غاضباً بسبب غير معلوم الإلهي الرحمه

بمرور دقايق اختفي الصوت تدريجياً لانزل ممسكاً بجدار أمامي لازلت مغمضاً عيناي

لأنده والدي

"والدي أنني أحتضر"

ليصرخ من الأسفل

"يونقي مت قبل ذلك أعد جيمين ولا تنسى أنني مقعد تعال لتمت أمامي والا ستتعنف هناك"

أهو والدي أم والدي جيمين

وضعت راسي بين فخذيه ويلعب بشعري قائلاً

"يونقي مابك صغيري"

ضحكت

"الان أدركت أنني صغيرك، والدي صداع داهمني وعقلي لا ينفك عن رسم تهيآت لا وجود لها"

رفع رأسي واضعاً يديه على وجهي

" يونقي انه لمن الصواب ان تبحث عنه أعلم أين يمكث ولن أخبرك حادث والديه واعتذر منه ونم جيداً صغيري وكف عن البكاء ليلاً أنني لا أقوى على الصعود اللي عرفتك بسبب علتي "

لأطأطأ رأسي بخذلان وصمت مغادراً المنزل بعد أنتهاء والدي من حديثه

ها أنا الآن بالعراء بلا أموال كافيه تُعيلني وسط صقيع مدينتنا بأوائل ديسمبرَ

كأن صخور العالم  كله تدحرجت تطأ على كاحلي كصخره عملاقه جلفه تعيق حركتي
مشتاقه اليه فمالي غيره وسواه لقيت البديل لكنه معشوقُ قلبيّ

طريقاً خاويه لا نفس بشراً بها

متوجهاً لمنزله العتيق الباب مغلق بأحكام لكن لا ضير من قرعه قرعته قرعه بخفه متردداً
لأخذ نفساً واقرع مجدداً

انها السيده الجميله والدته قائله بأستنكار

"يونقي!"

ابتسامه حاكت ثغري لتذكرها لي

"أبحث عن حاضري هويتي وماضي هل لي أن أعرف اين هو؟"

أومئت لي

"جيمين بالريف رفقه نامجون ولكن يجب أن تطلب السماح من والده على حبه أولاً لتذهب له"

استنكرت أبطش والده تمدد لعلاقتنا

قبل أن اسأل أجابت

"أن جيمين أخبر والده ان حبه لك غلطه وانه لن يكررها"

ضحكت بصوت عالي وانا افرك وجهي لانزل راسي وانظر لها

" ليذهب لقعر الجحيم هذا المختل زوجك أيتها الانسه الجميله أعذريني الآن من يهمني أمره رفقة من لا اطقه "

أنحيت مثل النبلاء لها

سيده مثل جمالها كيف لها أن تغلق بابهم الذي يفوقها اضاف حقاً أمراً محير

إيها الريف المتواضع خاطف حبيبي انا قادم

__

الصباح كان أسوء الا يكف ديسمبرَ عن الصيقع نظرت إلى السماء أحدثها

" عزيزتي الشمس أظهري احطييني بدفئك "

كل من بالجوار اعنيهم بأتجاهي صرت المختل لا والد جيميني الان

وصلت لمنزل بارك انه مثل منزلهم بالمدينة لا يفرقون انه ريف ريف متواضع

سأقتحم المنزل..


-----------

مرحباً ملهميني:)

كيف البارت؟

كونوا بخير انتبهوا لنفسكم وحافظوا على ابتسامتكم وسعادتكم وقدموا الكثير من الحب لاحبائكم 3>

دِيسمبر |YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن