أسكرني اليأس

378 32 49
                                    








جيمين

موقفي مخزاً ومهين حيثُ هربتُ أنذاك مع معشوقُ قلبيّ

 هربت بعد أن ودعت والدتي متلقياً رساله من والدي المسافر خارج البلاد قائلاً فيها

"أن عدتُ سأقطع رأسك ايها الشاذ"

أنا لم أفصح عن شي ولا والدتي فعلت أنا متأكد

لذا عزمت على الرحيل أخذتُ ليلتها أثمن مَ أملك مجوهرات حُلي ملابس

أجُول المدينة مغترباً طرقها وحيداً لا أعلم غير أسم يونقي

لذا أستوقفت أحدى الشبان بساعه متأخره

"أسف ولكن أتعلم أين أجد منزل يونقي"

أأمل أنه من سكان المدينه لان تعابير وجهه لا توحي بالخير

"آه يونقي تحتاجه بشي؟"

"أجل أرجوك"

سار أمامي متأفأفاً وبمنتصف الطريق توقف

"المنزل الأبيض الصغير هذا هو"

أبتسم وشكرته ليبتسم لي ويرحل

مشيت بخطاً سريعه والان انا أمام منزله

يونقي يقبع هنا وضعت يدي على عيناي أخذت شهيق وزفرته

بتردد طرقت الباب لأسمع صوت شخص آخر أيعقل أنني أخطأت
فتح الباب اذا برجل مقعد بالكرسياً متحرك ملامح يونقي على كبر أهو والده

" منزل يونقي؟"

اومئ لي الرجل المسن وافسح لي المجال لأدخل ليقول

"أبن بارك"

رفعت رأسي

"أجل سيدي"

أبتسم لي أبتسامه حلوه كخاصه يونقي تماماً

"أذا حبيبُ يونقي اووه حسنُ الخلق ذوق يونقي ليس بمزحه تعال أجلس هنا لنتحدث قليلاً صوتك عذب يزيل الهموم حبيبُ يونقي"

نفيت برأسي لأخرج حديثه عنه مسحت وجهي بخشونه كفي لستُ بحبيب أحد أنا لا أعرف أحد غيره لهذا لجأت اليه أصابه الخرف هذا المسن أملك تلك المشاعر لا تنصف حباً او مَ شابه كدت أنزل حديث الرجل المسن لم يرق لي

سأل بنبره عميقه ومتزمه متفاجئه

" جيمين انت هنا؟ "

دِيسمبر |YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن