يونقي
.
جيمين ما أن يجول إسمه على ذهبي يرتعش له اوصلي وكأن لعنه السماء سقطت لتبعدهُ عن مرأه عيني
لألهث من مجرد ذكرى عابره لقبله حلوه واتوه في الفراغ حالماً
او لأبتساماته التي ترمي بي بقاع الأرض الفارغه وحدي اتأمله ولا أشبع من هيئته الفاتنه.
قلبي المتلهب المتلهف لحضنه وسماع حبيبي مع قهقه خجوله بصباح أيامنا الأولى
في عقلي صور تتراوح له ومنه واليه وكأنه يشدني ويجعلني طفل ورجل وملك وخادم ومايحلو له وأنا بكل حباً وافتتانٍ ألبي
كان يحركني بأشاره أصبعاً منه ليضحك بعدها منتصراً وأموت الف مره بها
لا المه لانهُ يناظرني بعيانه لأتربع بهيام بنار نبض قلبي لهُ معشوقُ قلبيّ
أنشالني من شرودي يداً تموضعت على كتفي ناطقاً بكل حيره وفزع
"يونقي حبيبي ما الذي اخذ فكرك عني"
مالي لا أنفك عن التفكير به وانا من طلب الانفصال
"لا شي صغيري مجرد تراكمات ليليه "
أنقل ناظري له ليبتسم لي مقبلاً خذي
"كيف لي أن أخذها عنك ولا أدعك تنشغل عني همم"
أقتربُ أقبله لينسني التفكير في مهلك خافقي فصلت القبله قائلاً
"جونكوك أتعلم شيئاً أنت الأمل المتبقي لي ومخلصي من الكآبه الحاله عليّ أنت كل مَ بحوزتي بعد والدي المتعب هل أنك أن تبقى معي لتحافظ على حياتي إلى مَ بعد الأبديه القاسيه "
أدمعت عيناه محتضناً إياي هامساً
"لا أعلم ما أصابك ولكن أنا أعدك بكل جوارحي أني سأسندك وأنسيك حبييك السابق وتحل ذكرياتنا فقط"
لما يستمر بذكره لما وكأن صوت جونكوك صوت خطيئتي وتفريطي بجيمين من دون سبب يذكر
" جونكوك أرغب بذهاب لوحدي بعض الوقت هل لي؟ "
اومئ ونظره الانكسار تعتليه لعبتُ بخصلات شعره وهمتت بالرحيل
أسير بطرقات الشبه فارغه لان الطقس أشبه بالصقيع بأوائل بديسمبرَ لما اخترنا هذا الشهر البارد للأعتراف بحبنا وانهائه هل هو يذكرني ام انا الوحيد الضعيف الهش المشتت اللعين هنا طرقت ببالي ذكرى تقبيلي له بطريقه الهوجاء وكلماته القاسيه وحكمه الغريب
ياله من يوم
