تهددُ مبادئي

439 31 35
                                    






جيمين

مُأخراً بمنزل الريف أعتدت أنا ونامجون الجلوس بجانب النافذ لنتأمل أكوام الجليد على المروج

دائماً مَ كنتُ أضع رأسي بفخديه ليلعب بشعري وهو يتصفح احد كتبه والصمت يسودنا

يشغل تفكري معضم الوقت أنهُ يكره الشتاء والثلج والمعاطف الكواب الحليب الدافئه ولكن هناك شي يحبه به

تحت أذني أضع عطراً يتخذ يونقي أعذار ليعانقني ويقبل تلك المنطقه وانا اتشبث بمعطفه لاهثاً ليقول لي

"أنفاسك الثقيله حين أقبلك تعجبني دعني الوحيد الذي يفعل ذالك"

كلماتاً مبتذله تثقل قلبي حينها

اشتقتُ لقشعريره جسدي بملامساته

نهضت ليسأل نامجون

"هل من خطب جيمين"

ابتسم لأنفي أنه حنون وطيب يحبوني أعلم ولكن انا لا أراه سوى أخ اكبر

فقط أو خادم منزلنا أن اطرني الأمر

أستقمت لأحضر قهوه سوداء داكنه على غير عادتي المواصفات يونقي
التصقت بي

الان لابد انه الان ينعم بحياة أخرى أتمنى لك الهناء

كنت هاما بالخروج من المنزل احب ان يتغلل البرد بداخلي ليعطني تلك النشوه اللذيذه واغمض عيني بتلذذ سرت متقدماً من باب منزلاً

اذا به يونقي  استقامته تهددُ مبادئي يقف تحت الجليد يحاول تسلق السور افرجت عن اندهاشي بخلع حذائي ورمي كوب القهوه وإغلاق أذني لانه استمر بمناداتي لاهرب لغرفتي

ماهي دقائق حتى اتي نامجون فزعاً

"مَ بك جيمين"

اجبته ولازالت رجفه جسدي

"ادخله وادفئه جيدا لا تدعه يدخل عرفتي والأهم من ذالك لا تتجادل معه افهمت نامجون"

يُريد الاعتراض اسف نامجون

"انت الخادم هنا نفذ فحسب"

نظرات الانكسار باديه عليه اومئ قائلاً

"حاضر سيد بارك"

أغلق باب الغرف بكل عنف نامجون أرجوك لست أنت أيضاً!

فُتحَ بابُ غرفتي ليصدر صريراً ايقض غرائز الرعب داخلي لا يكتفي من اهانتي وتلطيخ سمعتي ليأتي إلي

دِيسمبر |YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن