تكملة الفصل السادس عشر

5K 218 16
                                    


تكملة الفصل السادس عشر ..
حل الصمت للحظات وباسل يشعر بمدى ألمها الذي ضرب قلبه بقوة ..
لم يكن يتوقع ان تصل قذارة ماريا الى جومانة .. كان يظن انه سينهي كل شيء دون ان تعلم جومانة لكن للاسف علمت وانتهى الامر ..
رد بهدوء وقوة :
" انتي سمعتي بنفسك انا قلت ايه ..؟! "
ردت بإصرار :
" عايزة اسمعها منك .."
تنهد ثم هتف بها :
" مش غريب سؤالك ده يا جومانة وانتِ عارفة انتِ بالنسبالي ايه وبالنسبة لأبوكِ ايه ..؟! تفتكري انوا ممكن اهتم بيكِ الاهتمام ده كله وانتِ مش بنت اخويا .."
قالت بنبرة متشنجة وقد أصبحت لا تصدق اي شيء تسمعه :
" رد على سؤالي ارجوك .."
أجابها رغم وجومه من ذلك الشك الذي نجحت ماريا في زرعه داخلها :
" انتِ بنت باسم يا جومانة .. باسم صفوان وانتِ جومانة صفوان بنت اخويا .."
" عاوزة دليل ..؟!"
قالتها بهدوء لتتسع عيناه وهو يهتف بعدم تصديق :
" انتِ تجننتي ..؟!"
ردت بنفس الهدوء :
" لا متجننتش ولا حاجة .. بس بفكر بعقلي .. مش يمكن تكون غلطان .. ممكن ماريا قدرت تلعب عليك .."
قاطعها بضيق :
" لا طبعا .. ماريا نفسها كانت فاكره انك مش بنته .."
ردت بقوة :
" وانا عايزة دليل على ده .."
" قلتلك انتِ بنت اخويا .. ليه مش راضية تصدقي ..؟!"
صاحت بقهر وقد هطلت دموعها بغزارة :
" عشان خايفة .. خايفة كل ده يطلع كدب .."
اقترب منها محاولا احتوائها لتهمس وهي تدفعه بضعف :
" ابعد عني .. انت ممكن متطلعش عمي اصلا .."
الا انه لم يبالي وهو يجذبها نحوه ويعانقها لتشهق هي باكيه فيغمض هو عينيه بوجع عليها ثم يفتحها وهو يهمس بهدوء :
" عييطي يا جومانة .. عيطي براحتك .."
ظلت تبكي بين احضانه لمدة حتى توقفت اخيرا لتبتعد عنه بعدما كان هو متمسكا بها وتهتف بصوت مبحوح ووجه احمر :
" عايزة اعرف كل حاجة .."
رمقته بنظراته وهو يجيب :
" اظن انك سمعتي كل حاجة قلتها لماريا ..؟!"
هزت رأسها نفيا بسرعة وهي تهتف بإصرار :
" بردوا عايزة اعرف .. جوايا اسئلة كتير .."
قاطعها بجدية :
" هتعرفي كل حاجة بس مش دلوقتي .."
صاحت بغضب :
" لا لازم اعرف .. ليه بابي عمل كده ..؟! ليه سجلني بإسمها ..؟! ويعني ايه امي الحقيقة كانت مطلوبة ..؟! مطلوبة من مين ..؟!"
عاد يقاطعها بنفس النبرة الجادة :
" كل ده هتعرفي اجابته بس مش دلوقتي .. فالوقت المناسب .."
سألته مستنكره :
" ليه مش دلوقتي ..؟!"
أجابها :
" عشان الفترة دي بالذات انا عايزك بعيده عن الحوار ده كله .. وبعد ما كل حاجة تخلص هتلاقي جواب على كل اسئلتك .."
رمقته بنظرات غاضبة وقالت :
" لا دلوقتي انا تعبت ومش هستحمل صدمة تانيه .."
قال باسل بحزم :
" الكلام لحد هنا وانتهى .. وياريت تتفضلي دلوقتي لاني مستني مكالمة مهمة .."
نظرت اليه بإصرار وهو ما زالت تقف امامه ليصيح بها :
" قلت عندي مكالمة مهمة .. مستنيه ايه عشان تتفضلي تخرجي ..؟!"
ضربت الارض بقدميها وهي تخرج من الغرفة ليمسح باسل وجهه بكفيه وهو يتمتم داخله :
" يارب جومانة تهدى شوية لحد ما الوضع ده يعدي على خير .."
ثم اخذ نفسا عميقا قبل ان يتصل بأحد رجاله السريين يخبره ان يراقب جومانة احتياطا دون ان تعلم هي كي لا تسبب له فوضى وتتمرد عليه ..
...................................................................
دلفت جومانة الى غرفة ماريا دون ان تطرق الباب لتجدها تلملم اغراضها في حقيبة ضخمة ..
قالت ماريا بهدوء دون ان تنظر اليها :
" عيب كده .. هو انا مش علمتك قبل كده تخبطي قبل ما تدخلي اوضة حد ..؟!"
اقتربت جومانة منها وقالت بتهكم :
" لا الشهادة لله علمتيني .. وعلمتيني حاجات تانيه كتير .."
رفعت ماريا وجهها نحوه ثم وقفت قبالتها تتأمل نظرات الحقد والبغض التي تشع من عينيها لتهتف بها بتهكم :
" هدي اعصابك شوية .. انا عارفة انوا اللي مريتي بيه مش سهل .. الصدمات كانت كتير عليكِ .."
ردت جومانة بإستخفاف :
" صدمات ..؟! صدمات ايه ..؟! اه عشان طلعتي مش امي ..؟!"
رمقته ماريا بنظرات باردة لتكمل جومانة بنفور :
" ده من نوع الصدمات السعيدة .. اكيد يعني مش هزعل انوا وحدة قذرة زيك متطلعش امي .."
ضغطت ماريا على نفسها كي لا تنفجر فيها فردت بهدوء :
" ما قلنا اعصابك .. العصبية مش كويسة عشانك .. ثانيا شايفاني قذرة اوي على اني اكون امك ..؟! طب مش يمكن امك تكون أقذر بإعتبار انك متعرفوش عنها حاجة ..؟!"
احتدت ملامح جومانة وهي تجيبها بمقت :
" عادي مش هتفرق كتير .. مع اني اشك انوا فيه وحدة بقذارتك .. بس حتى لو امي الحقيقة طلعت زيك فمش هتفرق معايا لاني جربت الوضع ده قبل كده .. "
ضحكت ماريا وردت :
" انا مشفقة عليكِ اوي .. اللي جاي اصعب مما تتخيلي .."
ارادت جومانة ان تسألها على قصدها لكنها أبت ذلك فهتفت وهي ترمق حقيبتها الضخمة بهدوء :
" واخيرا البيت هينضف من قرفك .."
ثم تحركت خارج الغرفة دون ان تسمع جواب ماريا وهي تفكر في داخلها عن مغزى ما قالته والاهم عن والدتها الحقيقية واذا ما زالت حية ام ماتت ..
..............................................................
دلفت جومانة الى غرفة ماريا دون ان تطرق الباب لتجدها تلملم اغراضها في حقيبة ضخمة ..
قالت ماريا  بهدوء دون ان تنظر اليها :
" عيب كده .. هو انا مش علمتك قبل كده تخبطي قبل ما تدخلي اوضة حد ..؟!"
اقتربت جومانة منها وقالت بتهكم :
" لا الشهادة لله علمتيني .. وعلمتيني حاجات تانيه كتير .."
رفعت ماريا وجهها نحوه ثم وقفت قبالتها تتأمل نظرات الحقد والبغض التي تشع من عينيها لتهتف بها بتهكم :
" هدي اعصابك شوية .. انا عارفة انوا اللي مريتي بيه مش سهل .. الصدمات كانت كتير عليكِ .."
ردت جومانة بإستخفاف :
" صدمات ..؟! صدمات ايه ..؟! اه عشان طلعتي مش امي ..؟!"
رمقته ماريا بنظرات باردة لتكمل جومانة بنفور :
" ده من نوع الصدمات السعيدة .. اكيد يعني مش هزعل انوا وحدة قذرة زيك متطلعش امي .."
ضغطت ماريا على نفسها كي لا تنفجر فيها فردت بهدوء :
" ما قلنا اعصابك .. العصبية مش كويسة عشانك .. ثانيا شايفاني قذرة اوي على اني اكون امك ..؟! طب مش يمكن امك تكون أقذر بإعتبار انك متعرفوش عنها حاجة ..؟!"
احتدت ملامح جومانة وهي تجيبها بمقت :
" عادي مش هتفرق كتير .. مع اني اشك انوا فيه وحدة بقذارتك .. بس حتى لو امي الحقيقة طلعت زيك فمش هتفرق معايا لاني جربت الوضع ده قبل كده .. "
ضحكت ماريا وردت :
" انا مشفقة عليكِ اوي .. اللي جاي اصعب مما تتخيلي .."
ارادت جومانة ان تسألها على قصدها لكنها أبت ذلك فهتفت وهي ترمق حقيبتها الضخمة بهدوء :
" واخيرا البيت هينضف من قرفك .."
ثم تحركت خارج الغرفة دون ان تسمع جواب ماريا وهي تفكر في داخلها عن مغزى ما قالته والاهم عن والدتها الحقيقية واذا ما زالت حية ام ماتت ..
..............................................................
كانت ميرنا تجلس في الجناح الذي حجزته لها شيري في احد اشهر الفنادق في البلاد تقلب في هاتفها بملل حينما رن هاتفها لتجد ملاذ تتصل بها..
اجابها ميرنا بسعادة :
" مولا .."
قاطعتها ملاذ بضجر :
" ايه مولا ده ..؟! "
ردت ميرنا بجدية :
" ده دلعك من وانتي صغيرة ..؟!"
مطت ملاذ شفتيها وهي تهتف بها :
" مبحبش الدلع .. بحب اسمي يتقال زي ماهو .."
ثم اردفت بجدية :
" عالعموم انا جيالك .."
سألتها ميرنا بدهشة :
" جيالي فين ..؟!"
ابتسمت ملاذ وردت :
" جيالك الأوتيل .. هكون جيالك فين ..؟!"
ثم اكملت بشغب :
" استنيني بقى .. دقيقة وتلاقيني عندك .."
ثم اغلقت الهاتف في وجهها لتتطلع ميرنا الى الهاتف بدهشة سرعان ما اختفت وهي تسمع طرقات على باب جناحها لتهب من مكانها واقفة وتسارع لفتحها فتتفاجئ بأختها امامها تقفز نحوها وتحتضنها بقوة ..
" لحتقي تجي امتى ..؟!"
سألتها ميرنا بدهشة بعدما ابتعدت ملاذ عن احضانها لترد وهي تبتسم :
" كنت واقفة قدام الباب اصلا .."
ثم التفتت واغلقت الباب ودلفت الى الداخل وهي تقول بينما تقفز على الكنبة جالسة عليها :
" تعالي بقى نتكلم .. "
ابتسمت ميرنا وهي تجلس بجانبها لتبدأ ملاذ تثرثر دون توقف وهي تسرد على اختها تفاصيل السنوات السابقة وقد قررت ألا تسأل ميرنا عن اي شيء يخصها فهي لا تريد مضايقتها وسوف تترك لها حرية بدأ الحديث بينما كانت ميرنا تشعر بالسعادة تغلفها بقوة وهي تتحدث مع اختها الوحيدة والتي تخبرها عن كل شيء يخصها دون تردد وكأنها لم تكن بعيدة عنها كل تلك السنوات ..
رحلت ملاذ بعد ثلاث ساعات لتبقى ميرنا وحدها وهي تبتسم بسعادة سرعان ما اختفت وهي تفكر انها لم ترسل رقمها الى باسل بعد رغم ادراكها ان فؤاد بالتأكيد اخبره ..
لمعت عينيها وقد قررت ألا تتواصل معه على الاقل اليومين القادمين لتجعله يشتاق لها قليلا ..
أفاقت من أفكارها على صوت رنين هاتفها فوجدت شيري تتصل بها وتخبرها انها امام الفندق فطلبت ميرنا منها ان تصعد اليها ..
وبالفعل صعدت شيري الى جناحها فإستقبلتها ميرنا بسعادة بسبب حيوية شيري ولطافتها ..
جلستا أمام بعضيهما لتهتف شيري بجدية :
" هنبتدي علاج امتى يا ميرنا ..؟؟"
ردت ميرنا بهدوء :
" وقت ما تحبي .."
قالت شيري بعملية :
" فالأول لازم اتكلم معاكِ وتحديدا فموضوع المهدئات .. لازم تحكيلي كل حاجة بالتفصيل .. امتى بدأتِ وازاي تطورت معاكِ ووصلتي لحد فين ..؟! وطبعا تجاوبي على كل اسألتي اللي تخص الموضوع ده .."
هزت ميرنا رأسها موافقة لتكمل شيري بنفس الجدية :
" وبعدين هننتقل للقسم التاني وهو المشاكل اللي خلتك تتجهي للمخدرات .. لازم اعرف كل تفاصيل السنين اللي فاتت وحتى حياتك قبلها بردوا لازم اعرفها عشان اقرر كل حاجة .."
ردت ميرنا بهدوء :
" اكيد طبعا وانا معاكِ .."
ابتسمت شيري بهدوء ثم قالت بحماس وهي تخرج دفتر صغير من حقيبتها وقلم :
" طيب نبتدي بقى من الاول وتحديدا ازاي بدأتِ تاخدي الحبوب ..؟! يعني امتى قررتِ تلجأي ليها وليه قررتِ ده ..؟!"
ثم اكملت وهي تنظر الى ملامح ميرنا المتوترة :
" طبعا اتكلمي براحتك .. ولما تحسي انك مش قادرة تكملي قوليلي فورا من غير تردد  .. تأكدي انوا كلامك مش هيخرج بره .. والاهم اني هنا عشان اساعدك .."
ابتسمت ميرنا ثم بدأت تتحدث رغم التوتر والارتجاف الذي سيطرة على نبرتها وصوتها في بادئ الأمر ..
بينما اخذت ميرنا تدون النقاط المهمة من حديثها وهي تستمع اليه بتركيز شديد ..
.................................................................... 
فتح فؤاد باب شقته ليتفاجئ بباسل امامه وبجانبه روبي ..
" اهلا .."
قالها بهدوء ليتقدم باسل الى الشقة تتبعه روبي دون ان ترد تحيته ..
رد باسل وهو يهوى بجسده على الكنبة :
" اهلا بيك .."
بينما رمقت روبي ارجاء الشقة الانيقة والمرتبة للغاية بطرف عينيها قبل ان تجلس بجانب باسل فيهتف فؤاد بهما :
" تحبوا تشربوا ايه ..؟!"
قال باسل بسرعة :
" اي حاجة جاهزة متتعبش نفسك .. عصير او كولا .."
بينما هتفت روبي ببرود :
" نسكافيه بلاك لو سمحت .."
لم يجبها فؤاد بل اتجه الى المطبخ بينما هتفت روبي بصدق :
" شقته شيك اوي وكمان منظمة جدا ولا كأنها شقة شاب عايش لوحده .."
ابتسم باسل وهو يرد :
" فؤاد اكتر حد منظم ممكن تشوفيه فحياتك ... امال لو تشوفي هدومه .. بيرتبها افضل من هدوم المحلات.."
تقدم فؤاد اليهما ووضع علبة كولا امام صديقه وعلبة العصير امام روبي التي هتفت وهي ترفع حاجبها :
" بس انا طلبت نسكافيه .."
رد فؤاد بلا مبالاة :
" مليش خلق اعمل حاجة فجبتلك عصير جاهز اسهل .."
رمقته بنظرات حادة وردت بمقت :
" شكرا .. مكنش ليه لازم تتعب نفسك كده .."
رد فؤاد بإستفزاز :
" العفو يا انسة روبي .."
تجاهل باسل حديثهما فهو يعلم ان صديقه لا يحب روبي اطلاقا ليهتف به بهدوء :
" اخبار ميرنا ايه ..؟!"
صاح فؤاد بتعجب :
" ميرنا مين ..؟!"
تشدق فم روبي بإبتسامة جانبية بينما رد باسل بجدية :
" روبي عارفة كل حاجة .."
نظر فؤاد الى نظرات روبي المتهكمة بضيق ليقول بعصبية :
" يعني ايه عارفة  كل حاجة ..؟! هو موضوع ميرنا ده مش سر بيني وبينك ..؟! ازاي تخليها تعرفه ..؟! "
لم تجبه فهي اكتفت بنظراتها المستفزة ليجيب باسل :
" عادي روبي معايا وعارفة كل حاجة من الاول .. وهي كان ليها دور بإنوا ميرنا تطلب تتعالج .."
رفع فؤاد حاجبه مرددا بدهشة :
" ماشاءالله .. وده من امتى ان شاءالله ..؟! من امتى بقت روبي الملاس الحارس ..؟؟"
ثم اردف بنظرة بغيضة :
" ومن امتى اصلا بتثق فيها ..؟!"
صاحت روبي مستنكره وهي تنتفض من مكانها :
" لا كده كتير اوي .. انا بنت خاله على فكره .. يعني طبيعي يثق فيا .."
قال باسل وهو ينهض من مكانه محاولا تهدئتها :
" اهدي يا روبي .. واعذري فؤاد عشان هو مش عارف اي حاجة .."
ثم التفت يقول لفؤاد الواجم :
" انا هفهمك .."
قاطعته بغضب :
" لا متفهموش يا باسل .. انا مش محتاجة حد يبرللي ويوضحله إني أهل للثقة .. يكفيني إنك واثق فيا وده المهم .."
قال فؤاد وهو ما زال يرمقها بنظراته الباردة :
" كلامها صح يا باسل .. مش مهم اني اعرف اسباب ثقتك فيها .. المهم انها تكون قد الثقة دي .."
ابتعدت روبي من المكان بسرعة وخرجت من الشقة بأكملها ليهتف باسل في صديقه :
" مكانش ينفع تعمل كده ..؟!"
نهض فؤاد من مكانه هادرا به :
" انا بردوا اللي مكانش ينفع .. حضرتك ازاي تدي ثقتك ليها بسهولة ..؟! دي وحدة مينفعش توثق فيها بعد اللي عملته .."
قال باسل بضيق :
" دي بنت خالي على فكرة يعني تاخذ بالك من كلامك عنها .. وبالنسبة للي عملته زمان فإنت مش فاهم حاجة اصلا .. وانا مش غبي عشان اثق فيها كده عادي .."
ثم هم بالتحرك خارج الشقة لتتجه روبي وتهبط درجات السلم بسرعة ودموعها تهبط على وجنتيها بغزارة ..
..............................................................

عروسي الكاذبة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن