الجزء الثاني من الجزء الرابع.
سيبقى حبناً أبدياً، رغم العواصف والنكسات، رغم الألم والحزن، رغم كل الصعاب سنبقى معاً لن تثنينا السنين بل ستدفعنا للمضي قدماً بشكل أقوى وأكثر صلابة، نحن ثلاث عوائل بدأنا نكبر وسنكبر أكثر ومع ذالك سنبقى معاً للأبد.
-نوا ي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
.
لطفاً أضيئوا النجمة🌟 •••وأسعدوني بإضافة لمساتكم بين الفقرات💭
ENJOY...💜
___________
في مطار سيول، كان جونغكوك قد خرج وبجانبه فكتوريا بينما خلفه الأولاد، إيثان والبقية عائدين جميعهم من روسيا ليتوقف سائق جونغكوك بالسيارة الطويلة التي ستقلهم جميعاً.
نظر راكان بخفة نحو السيارة التي بدت باهظة الثمن ثم للرفاق الذين دخلوا وقد بدا عليهم الاعتياد الشديد عليها كان إيثان يجلس بجانب الباب وقبل أن يغلقه نظر نحو راكان رافعاً حاجبه بمعنى أُدخل ،ليقترب راكان اخيراً داخلاً السيارة يخفي انبهاره بها بملامحه الباردة وعينيه الحادتين.
مرر جونغكوك عينيه عليهم جميعاً، كانت فكتوريا تستند على كتفه برأسها وقد بدت متعبة من السفر ،بينما فرونيكا تنام في حضنه، أما لوكاس فكان بين هيلين ولورين وقد بدا مرهقاً حيث كان قد مضى اسبوعين على ذالك اليوم المشؤوم، الفتاتين لورين وهيلين كانتا مثله بعض الشحوب يحتل ملامحهما فسوف يعلم ابائهم بما حصل اليوم وسيكون الجو مشحوناً بسلبية اثر الخوف والحزن.
بيلا كانت تجلس بالمنتصف بين ميرا وإيثان الذي يعبث بهاتفه، كانت بيلا تتحدث لميرا ببعض التمتمات حيث تبدو ميرا حزينة بعض الشيئ لابتعادها عن صديقها الجديد مارسيل الذي كونت صداقة معه في ظرف اسبوعين ،جونثان كان شبه نائم ينظر للفراغ اذ ايقظوه من نومه فالطائرة.
راكان الذي كان يمرر عينيه عليهم جميعاً استقرت زرقاوتيه أخيراً على عيني جونغكوك السوداوتين ليزيل عينيه فالتقت بحادتي أخيه ليشعر بالضيق مغمضاً عينيه يعيد رأسه للخلف.
نفى جونغكوك بخفة ناظراً نحو إيثان الذي يحدج راكان بنظرات ثاقبة، ثم نطق نحو لوكاس بابتسامة خفيفة.
