الجزء الثاني من الجزء الرابع.
سيبقى حبناً أبدياً، رغم العواصف والنكسات، رغم الألم والحزن، رغم كل الصعاب سنبقى معاً لن تثنينا السنين بل ستدفعنا للمضي قدماً بشكل أقوى وأكثر صلابة، نحن ثلاث عوائل بدأنا نكبر وسنكبر أكثر ومع ذالك سنبقى معاً للأبد.
-نوا ي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لطفاً أضيئوا النجمة🌟 •••وأسعدوني بإضافة لمساتكم بين الفقرات💭
__________
[بعد اسبوع]
طوال الاسبوع كانت بيلا تتهرب خجلاً من إيثان الذي فقدت عذريتها معه، لم تكن رافضة حتى بعد استفاقتها وايجاد نفسها فوق صدره، لكنها تشعر بالخجل والحرج الشديد.
بينما إيثان نزل من السيارة في ذالك الحي الفقير ليعقد حاجبيه حينما رأى بعض الرجال والنساء يدخلون منزل والدة آيسول ثم خروجوا يحملونها لتتسع عينيه بصدمة ثم اقترب منها وأشار نحو السيارة التي يقودها سائق القصر.
-سأوصلها للمشفى ادخلوها السيارة.
قبلوا بسرعة فهم كانوا سيخرجون للشارع الرئيسي للعثور على سيارة، اقترب ايثان من السيارة لكن صوت بكاء هينا فالخلف اوقفه فالتفت ليجد امرأة تمسح على خصلات شعرها تهدئها فاقترب يحملها وسار مسرعاً نحو السيارة.
انطلقلوا للمشفى ليمسك إيثان يد والده آيسول ناطقاً -سنصل قريباً سيدتي، ستكونين بخير، تماسكي من أجلها رجائاً.
-لقد حلمت بآيسول، كانت تنظر لك أنت وهينا بسعادة، أنت شخص سأثق به فالاعتناء بابنتها، رجائاً لاتخذلني.
نفى إيثان برأسه ينظر لها تمسك قلبها وتتنفس بقوة شديدة ثم ضم رأس الطفلة لعنقه أكثر فأحاطت بيديها الصغيرتين عنقه وتبكي بشهقات خفيفة آلمت قلبه.
-سيدتي ،انها بحاجتك أنتي، ستكونين بخير سنصل!! ها قد وصلنا!!
نزل إيثان سريعاً معطياً هي نا للسائق وأشار نحو ممرضي الطوارئ ليأتوا بالناقلة فحملوها وحينما أراد اللحاق بها من جديد أمسكت هي نا ردائه فأخذها بين يديه وذهب بها للداخل.
كان يجلس خارج غرفة العناية المركزة وهينا تجلس على قدميه بحيث تقابله وهو يمسح على خصلات شعرها.
