الجزء الثاني من الجزء الرابع.
سيبقى حبناً أبدياً، رغم العواصف والنكسات، رغم الألم والحزن، رغم كل الصعاب سنبقى معاً لن تثنينا السنين بل ستدفعنا للمضي قدماً بشكل أقوى وأكثر صلابة، نحن ثلاث عوائل بدأنا نكبر وسنكبر أكثر ومع ذالك سنبقى معاً للأبد.
-نوا ي...
لطفاً أضيئوا النجمة ⭐ وأسعدوني بإضافة لمساتكم بين الفقرات ✒
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
________
نزل إيثان من الطائرة بعد وصوله لأرض كوريا ،كان قد ارتدى ملابساً تخفي أوشامه، وخلع قرطي حاجبيه وشفتيه بينما قص شعره ليصل لمنتصف خده ،وضع نظارة سوداء وكمامة بنفس اللون.
خرج من المطار ينظر حوله، هو لايتذكر أي شيئ، أو حتى أسماء طفليه اللذان لم يفرج عنهما للإعلام فكان يستطيع أن يعرف اسمهما كما عرف اسم بيلا.
حتى مكان منزله لايعرف أين، لذالك هو ركب السيارة سيارة أجرة وطلب من السائق أن يأخذه لمنزل جيون جونغكوك فأجاب السائق بكونه لايعرفه، فمنزله في منطقة يعيش بها المشاهير وهو لايعرف ايهم منزله.
عض إيثان طرف شفتيه ثم نطق من جديد -خذني الى شركته إذن.
-كما تريد.
انطلق السائق ونبضات قلب إيثان كانت تضرب بقوة، هو يشعر بعدم استعداده للقاء عائلته بعد عام من الغياب، حيث يظنونه ميتاً، لكنه بحاجة لهم، وبحاجة لإخبارهم أنه لم يمت، علهم يساعدونه على استعادة ذاكرته كذالك.
كان سينزل من السيارة لكنه لمح في اللحظة الأخيرة جونغكوك وهو يركب إحدى السيارات السوداء فطلب من السائق اللحاق به ثم نظر نحو ساعته، وجد أنها تشير للسابعة والنصف.
-ربما عاد من عمله، أي أنه يتجه للمنزل!
قاد السائق لربع ساعة وربما أكثر حتى توقف خلف سيارة جونغكوك الذي نزل أمام أحد المنازل، ففعل إيثان ذالك دافعاً للسائق ثمن إيصاله.
شعر جونغكوك بوقوف أحدهم خلفه فنظر بعفوية، عقد حاجبيه ينظر لذالك الرجل الذي يرتدي كمامة ونظارات ثم بروية تتبع حركته حيث أزال النظارات ونظر لوالده وهو يرفع الكمامة.
