الجزء الثاني من الجزء الرابع.
سيبقى حبناً أبدياً، رغم العواصف والنكسات، رغم الألم والحزن، رغم كل الصعاب سنبقى معاً لن تثنينا السنين بل ستدفعنا للمضي قدماً بشكل أقوى وأكثر صلابة، نحن ثلاث عوائل بدأنا نكبر وسنكبر أكثر ومع ذالك سنبقى معاً للأبد.
-نوا ي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-ENJOY..♥
لطفاً أضيئوا النجمة ⭐ وأسعدوني بإضافة لمساتكم بين الفقرات ✒
________
-هيي هيكارو ألا تغارين من كونه زير نساء؟ أشار رفيقهم برأسه نحو جونداي الذي يجلس وسط فتاتين بملابسهن الخليعة يستمر بالهمس لهن بما يجعلهما يضحكن بغنج.
نظرت هيكارو نحوه زافرة الدخان من بين شفتيها ثم أمالت رأسها وأعادت عينيها نحو المتحدث -لا، فهو ملكي فالنهاية، أعني هو يعود لي بعد كل وقت يقضيه بمضاجعة إحداهن، أنا التي تشاركه الغرفة والسرير كل ليلة، مهما فعل ومهما طالت أوقاته معهن هو يعود لي، وأنا التي وشم إسمها على جسده فلماذا أغار؟ دعه يمرح ولا تفكر كثيراً به فنحن على وفاق تام.
-قد تسرقه إحداهن!
-لن تجرؤ أي منهن أبداً، فأخبرتك أنه ملكي!
-جونداي متمرد، حتى الزعيم يعطيه مهمات وفق مزاجه المتقلب، فلماذا تعتقدين أنكِ تمتلكينه؟
-لأنني كذالك، بيرو مارأيك فالذهاب للبحث عن فتاة تلتهي بها بدل شغل رأسك بهكذا أفكار؟
-لست مهتماً كمثله فأنا مكتفي بهيلاري.
ابتسمت حينما نظرت للبعيد لتطفئ سيجارتها التي انتهت ثم أشارت بعينيها نحو المكان الذي تنظر له قائلة ببسمة -لكنها تستمتع بوقتها جيداً، يبدو أنها لا تشاطركَ الاكتفاء.
-واللعنة لابد أنها ثملة!
صرخ بيرو ناهضاً بعد أن لمح هيلاري تستقبل قبلات أحد الشبان، فراقبتهما هيكارو ثم ضحكت إثر دفع هيلاري الثملة له ورغبتها بالعودة للشاب الأول، وبطرف عينيها شاهدت جونداي يبتعد نحو إحدى الغرف برفقة فتاة أعجبته.
