الجزء الثاني من الجزء الرابع.
سيبقى حبناً أبدياً، رغم العواصف والنكسات، رغم الألم والحزن، رغم كل الصعاب سنبقى معاً لن تثنينا السنين بل ستدفعنا للمضي قدماً بشكل أقوى وأكثر صلابة، نحن ثلاث عوائل بدأنا نكبر وسنكبر أكثر ومع ذالك سنبقى معاً للأبد.
-نوا ي...
لطفاً أضيئوا النجمة ⭐ وأسعدوني بإضافة لمساتكم بين الفقرات ✒
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_____________
-ماذا بكَ نوا صغيري مالذي حصل؟
نظرت بيلا خلفها ثم عادت بنظراتها لنوا الباكي والذي لايزال يمد يده يحاول النزول ودموعه أغرقت وجنتيه فحملته بيلا تهدئه.
-عزيزي ماذا بك؟
-بـ بابا!!
توقفت بيلا عن هزه ثم قبلت وجنته شاعرة بالغرابة، هو حينما يطلب الهاتف لن يبكي ويصرخ هكذا بشكل مفاجئ!.
-خذ هاهو الهاتف وصور بابـ..
-لااا!!!! هناك!!
دفع الهاتف الذي مدته له بيلا ثم أشار نحو الرواق الذي يطل على الخارج فلم تعرف بيلا مالذي أصابه وسر تصرفاته الغريبة.
-ماذا به؟
-لا أعرف أبي، هو يستمر بالبكاء والصراخ قائلاً بابا!
-أعطيه الهاتف
-لايريده!
-اذن مالذي يريده؟
-أنا حقاً لا أفهم انها أول مرة!
بدأت شفتي نوا بالارتجاف اثر بكاءه حتى حمله تايهيونغ يلاعبه بينما نوا يستمر بالنظر نحو المكان ذاك حتى جعل من تايهيونغ يلتفت وعاد يقبل وجنة نوا يحاول جذب انتباهه.
-أتريد رؤية العروس؟ هيا تعال.
ارتكز نوا بكفه الصغيرة على صدر تايهيونغ بينما استطاع الآخر جعله ينسى بكائه حالما اقتربت منه ميلين تبتسم نحوه وتقبل وجنته فأدار وجهه بخجل.
