الـبـارت الـعـاشـر ❤️.

4.6K 856 65
                                    

بارت طوووويل فمتنسوش الڨوت بالله عليكم ❤️.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صباح يومٍ جديد تحديدًا الثامنة صباحًا، كان قد ولج روبن مصعد الفندق الذي دله عليه أحدهم أمس فبات به ليلة واحدة، ولج برِفقته شخصًا آخر فضغط ذلك الرجل أحد الأزرار ثم قال متسائلًا وهو يوجه بصوره نحوه : نازل آخر دور !

أومأ روبن بهدوء وهو يقبض بقوة على الحقيبة بيده، شاعرًا أن أحدًا ما سيسرقها منه، أخيرًا توقف المصعد فخرج منه سريعًا بينما يرمقه الرجل بالخلف بغرابة.

وها هو يسير بلا وجهة من جديد، لا يعلم أي شيئ بتلك المدينة، يتشبث بالحقيبة وبقوة وكأنها ستركض فارة من بين يديه !

وقد صدق حدثه، شعر بالحقيبة تُجذب من بين قبضة يديه وأحدهم يركض بها في أحد الأزقة فركض خلفه فورًا وبدون تفكير.

توقف ذلك الشاب الذي يبدو عليه صغر السن ليلتقط أنفاسه فوقف روبن هو الآخر، يسند بيديه فوق ركبتيه، ليقول وهو يحاول مرواجته في الحديث : اسمع، أعطني الحقيبة وسأدعك تذهب.

ولم تكن إجابة ذلك المراهق سوا لفظٍ بذيئ خرج من بين شفتيه ثم عاود الركض وخلفه روبن الذي صاح بحنق : لم أكنْ أُريد فعل ذلك ولكن، أنت تستحق.

قالها ثم انحنى لمستوى قدميه، مخرجًا من حذائه آلة حادة يستخدمها عادًة في مهامته، على شكل نجمة ثم قام بقذفها صوب ذلك الفتى، ولم يخطئ في هدفه فأصابت النجمة قدمه تحديدًا فوقع أرضًا يتلوى من شدة الألم، ليلتقط روبن الحقيبة وهو يرمقه باشمئزاز : أجميع من بهذا العالم حمقى كأمثالك !

قالها ثم ركله بقدمه يستكمل سيره، فعاد ادراجه فجأة ينخفض لمستواه أرضًا : بها مخدر وستبقى هكذا لخمسة عشر دقيقة لذاااا...

قالها يضع يده بسترته مخرجًا بعض الأموال، يضعها أرضًا لجانب الفتى ليتابع : بعد خمسة عشر دقيقة يجب أن تذهب لطبيب وتأخذ بعض المسكنات فمفعولها قوي.

وقف يسير للأمام مرة أخرى، باحثًا عن شخصٍ چيد يدله لما بعقله !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وبنفس الوقت كانت تسير بغرفتها ذهابًا وايابًا، لازالت تفكر به ! قلقة بشأنه كذلك ! ولكن والدها !
هدئت من روعها وقد جال بخاطرها فكرة، ربما تُلين قلب والدها قليلًا !

وقفت أمام باب غرفتها تقبض فوق مقبضه على وشك فتحه، فتحته لتجد والدها يقف أمامها يده معلقة بالهواء ويبدو أنه كان على وشك الطرق على الباب.

وبسرعة كبيرة متناسية أنه كان قادمًا لها، قالت : بابا لو سمحت لازم نساعد روبن، لأنه غريب في بلد ما يعرفهاش، كمان ممكن حد يئذيه، احنا ممكن بس نديله بطانية وكام لقمة على بُقين ماية يصدوا عطشه لو جاع او عطش، ونأمنله مسكن.

والتقى العشاق  «مكتملة» "التلفاز السحري 2"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن