الـبـارت الـسـابـع عـشـر ❤️.

3.7K 886 63
                                    

هستنى كومنتاتكم ورد فعلكم بين كُل جزئية..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقف يلتقط أنفاسه بعد أن سارع بصعود سلالم المبنى وكأنه في سباقٍ مع الرياح!، تنهد بعد انتظام أنفاسه وهو يرمق الباب بقلبٍ زادت ضرباته كمن على وشك الصراع بدون حطام!

وقف جاكسون الذي كان يصعد السلالم ببرود وبُطئٍ شديد لجانبه وهو يضع يداه بسترته، نظر له روبن مردفًا بحماس : جاهز!

رمقه جاكسون بغباء للحظات قبل أن يقول بصوتٍ مليء بالسخرية والتهكم : حقًا! أنا من المفترض أن أسألك هذا السؤال! ولكن لنرى.

زفر روبن للمرة الأخيرة ثم رفع يده يقرع الجرس وبيده يطرق الباب، قلب جاكسون عينيه نافيًا برأسه بيأس، حتمًا سيتسبب في موته مجلوطًا بسبب أفعاله التي باتت غبية!

كرر روبن فعلته مرة أخرى ثم زفر بضيق : المرة الثالثة هي الأخيرة، اتفقنا!

صاح جاكسون بنفاذ صبر : ولمَ تخبرني أنا بهذا! آآآه يا لها من صداقة غبية!

التفت روبن تاركًا ما كان يفعله ليعقد حاجبيه مشيرًا على نفسهِ : أتنعت صداقتنا بالغباء!

إبتسم بإصفرار يُجيبه : أجل.

صاح ملوحًا عاليًا بعصبية : ويحك يا رچل! ألست أنت من طلبت ذلك! انظروا لناكر الجميل.

ولم يتوقف الشِجار عند ذلك الحد، أجابه جاكسون متناسين تمامًا أنهما يقفان أمام منزل العدو الأخطر لهما، عادل حسين!

- أين نكران الجميل يا أنت! ما الذي فعلته لي كي أُنكر!

- حقًا! ألم أجعلك تنطق الشهادتين!

بتر جاكسون كلماته التي كان على وشك الرد بها عليه حين فُتح الباب ليظهر من خلفه عادل الذي رمقهما بعينٍ مُغلقة وشعرٍ فوضوي أثر نومه الذي أيقظه منه ذلك الابلهان.

اندفع جاكسون محتضنًا إياه صارخًا بسعادة : رفيق الحُزن والهم! اشتقت لك.

دفعه عادل بعيدًا عنه ثم مسح وجهه بغضبٍ لا مثيل له وهو يقول من بين أسنانه : الساعة كام في الزفت إيدكم!

ظن جاكسون للحظات أنه يسأل عن الساعة بالفعل ليُخرج هاتفه يُجيبه : السابعة والنصف صباحًا! لمَ!

- يكش البهايم يبقى عندها دم وتعرف إنها مصحية الناس في عِز نومها عشان يتخانقوا قُدام البيت!

صاح عادل بغضب بهما فها هو يوم الجمعة إجازته الوحيدة في الأسبوع واليوم الوحيد الذي ينام به!

- بصراحة السبب مهم سيد عادل، ألن ندخل.

هتف روبن مبررًا السبب ثم تسائل وهو يرى عقد عادل لزراعيه أمام صدره يومئ برأسه وبسمة صفراء أعلى ثغره توضح مدى تهكمه بما يقول!

والتقى العشاق  «مكتملة» "التلفاز السحري 2"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن